إلغاء رحلات البالون الطائر بسبب الطقس السيئ وشدة الرياح بالأقصر

شهدت محافظة الأقصر، صباح اليوم الأربعاء، إلغاء حركة وإقلاع البالون الطائر بالبر الغربي وذلك نتيجة شدة الرياح وسرعتها بصورة أعلى من الحد المخصص لإنطلاق رحلات البالون الطائر بالأقصر، وتجنباً لأى أضرار جراء الطقس السيئ المتوقع بالبلاد.

وفى هذا الصدد شهد أرض مطار البالون الطائر بالأقصر، نتيجة سرعة الرياح فى الصباح الباكر لإصدار قرار من ملاح الشركة المصرية للطائرات بعدم التحليق فى سماء المحافظة، حيث قام طياري البالون بإطلاق أكثر من بالونة إختبار للطقس وتبين لهم أنه حركة الطقس والرياح شديدة للغاية وغير مناسبة للإقلاع، وعلي الفور صدر القرار من ملاح الشركة بوقف الرحلات نهائياً، مما أدي لتوقف الرحلات تماماً وعودة السائحين للفنادق وإلغاء حجوزاتهم، حيث كانت قد أدت سرعة الرياح أمس أيضاً لإلغاء الرحلات من التحليق فى سماء الأقصر.

وكانت قد شهدت سماء محافظة الأقصر على مدار الـ48 ساعة الماضية، تحليق رحلات البالون الطائر بصورة طبيعية تماماً وسط أجواء وطقس مميز فى وقت الصباح الباكر خلال بدء إنطلاق رحلات البالون بالسماء، حيث حلقت حوالى 40 رحلة بالون بسماء البر الغربي أقلت على متنها أكثر من 1000 سائح من حول العالم للاستمتاع بالطقس الشتوى الدافئ بين الجال والطبيعة الخلابة بالبر الغربي.

وفى هذا الصدد قال ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر وصاحب إحدى شركات البالون بالأقصر، أنه تزينت سماء المدينة اليوم وأمس بأكثر من 40 رحلة بالون من مختلف الشركات الـ16 العاملة بغرب الأقصر، حيث إن رحلات البالون من أهم رحلات المغامرة فى العالم حيث تعتبر الأقصر أحد أشهر المدن العالمية فى هذا المجال، لما تتمتع من جو دافئ واستعدادات مكثفة، ويتم تجهيز مطار خاص للإقلاع من غرب المدينة.

جدير بالذكر أن رحلات البالون الطائر من أهم رحلات المغامرة فى العالم، والأقصر هى المحافظة السياحية الوحيدة التى تشتهر بهذه الرياضة للعديد من الأسباب منها الطقس المعتدل، وجود مطار خاص بالبالون الطائر، مما حدا لتحويل الأقصر لواحدة من أهم المناطق التى تحتضن هذه الرياضة واحتلالها المركز الثالث عالميا فى ترتيب المدن لرحلات  البالون الطائر، وتعد من أهم رحلات المغامرة فى العالم، ومصر حالياً رقم 4 بين دول العالم فى مجال البالون، وتأمل وزارة الطيران المدنى أن يتم تخطى الدول التى تسبقها بهذا المجال خلال الفترة المقبلة لتكون مصر رقم واحد، حيث أن السائح فى الأقصر يجد لوحة فنية غير موجودة بدول العالم، فيوجد فى الأقصر النيل والشمس والخضرة والآثار شرق وغرب وصحراء ومشاهد طبيعية لا يجدها فى دول آخرى.