ارتفاع عدد السائحين الوافدين على مستوى العالم بنسبة 58٪ خلال الفترة يوليو- سبتمبر

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء

كتبت هند مختار

الخميس، 09 ديسمبر 2021 01:18 م

في إطار رصده لأبرز تقارير المنظمات والجهات الدولية التي تتناول مصر أو المجالات والقطاعات المهمة بالنسبة لها، قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بمتابعة ورصد أحدث إصدار من باروميتر السياحة العالمية والصادر عن منظمة السياحة العالمية، حيث أشار إلى ارتفاع عدد السائحين الوافدين على مستوى العالم بنسبة 58٪ خلال الفترة يوليو- سبتمبر 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، إلا أنه لا يزال منخفضًا بنسبة 64٪ مقارنة بمستويات عام 2019.

وشهدت أوروبا أفضل أداء نسبي في الربع الثالث من عام 2021، وذلك رغم انخفاض عدد السائحين الدوليين الوافدين إليها بنسبة 53٪ خلال الربع الثالث من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد السائحين الوافدين على مستوى العالم قد تراجع بنسبة 76% خلال الفترة يناير - سبتمبر 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وقد جاءت منطقة آسيا والمحيط الهادئ كأكثر المناطق تضررًا؛ حيث تراجع عدد السائحين الدوليين الوافدين إليها بنسبة 95% خلال الفترة يناير - سبتمبر 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

وأرجعت منظمة السياحة العالمية الانتعاش في السياحة الدولية في الربع الثالث من عام 2021 أو خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الثقة بالسفر وسرعة التطعيم، فضلًا عن تخفيف قيود الدخول في العديد من الدول.

وفي أوروبا، ساعدت شهادة التطعيم الرقمية التي أصدرها الاتحاد الأوروبي في تسهيل حرية الحركة داخل دول الاتحاد.

وأشار التقرير إلى أنه رغم التحسن الذي شهده الربع الثالث من عام 2021 في أعداد السائحين الوافدين على مستوى العالم، فإنه من المتوقع أن يظل عدد السائحين الدوليين في عام 2021 أقل بنسبة تتراوح بين 70% إلى 75% مقارنة بمستويات عام 2019.

كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل عائدات السياحة الدولية إلى قيمة تتراوح بين 700 إلى 800 مليار دولار أمريكي في عام 2021، وتقدر المساهمة الاقتصادية للسياحة بـ1.9 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، وهو ما يعد أقل بدرجة كبيرة مقارنة بمستوى ما قبل الجائحة والبالغ 3.5 تريليون دولار أمريكي.

وأضاف التقرير أنه في ظل تزايد الحالات وظهور متغيرات جديدة لفيروس كورونا، يصبح العالم في أمس الحاجة إلى مواصلة الجهود لضمان المساواة في الحصول على اللقاحات، وتنسيق إجراءات السفر، والاستفادة من شهادات التطعيم الرقمية لتسهيل التنقل ومواصلة دعم قطاع السياحة.