منيرة المهدية قفلت بسبب عبد الوهاب وشوف الريحانى والكسار عملوا إيه فى ليالى الشتاء

منيرة المهدية
منيرة المهدية
كتبت زينب عبداللاه
شهدت المسارح فى مصر قديماً تنافساً كبيراً بين كبار النجوم لجذب الجمهور، وكانت الحركة المسرحية فى أوج نشاطها وحيويتها تتنافس فيها العديد من الفرق وتحاول اجتذاب الجمهور بكل الطرق الممكنة ، وكانت الفرق المسرحية تتفنن فى ابتكار وسائل لجذب الجمهور ، خاصة فى ليالى الشتاء شديدة البرودة أو الممطرة.
 
وشهدت مصر فى النصف الثانى من عشرينيات القرن الماضى شتاءً شديدا، خاصة عام 1926 حيث كان هذا الشتاء شديد البرودة وغزير الأمطار وكانت الفرق المسرحية وأصحاب المسارح والفنانين فى شارع عماد الدين يستعدون لافتتاح الموسم الجديد وأصابهم الرعب خشية أن يعزف الجمهور عن المسارح خوفاً من برودة الشتاء وأمطاره، فابتكر بعضهم العديد من الوسائل لمحاولة إخراج الجمهور من بيته ومن تحت البطاطين وأمام الدفايات ليأتى المسارح ويرى العروض.
 
وكانت فرقة الريحانى تقدم عروضها على مسرح برينتانيا بعد أن تصالح الريحانى مع زوجته بديعة مصابنى ، وأعلنا عن تقديمهما رواية " قنصل الوز"، وهى المسرحية التى كانت تجتذب الجمهور، ولكن الحاج مصطفى حفنى صاحب المسرح لم يكن يخشى الجمهور بقدر ما كان يخشى الريحانى نفسه فى الشتاء، فقد كان معروفاً عن الفنان الكبير أنه يخاف بشدة من البرد والمطر، ويفضل فى الليالى الشديدة البرودة أن يلزم منزله بجوار المدفأة.
 
وكان الحاج مصطفى يفتح باب المسرح من الساعة الثانية بعد الظهر حتى يدخل الجمهور إلى البار ، وعندما يقترب موعد رفع الستارة ولا يصل الريحانى، كان صاحب المسرح يرسل للريحانى رسولاً إلى بيته لإقناعه بالنزول لأن الصالة امتلأت بالجمهور ولا يمكن إلغاء الحفلة ، فينزل الريحانى متدثراً بالبالطو والكوفية والطربوش مرتدياً عدة طبقات من الملابس.
 
ووقتها كانت المنافسة شديدة بين الريحانى وعلى الكسار ، واستعان على الكسار برجل ينادى بأعلى صوته على مسرحياته مستخدما اللقب الذى كان يفضله الفنان الكبير وهو بربرى مصر الوحيد، ونصب الكسار خيمة أمام مسرحه لكى يحتمى بها الجمهور من البرد أو المطر وهو يتزاحم على شباك التذاكر.
 
فى حين أغلقت منيرة المهدية مسرحها وأجلت عرض مسرحية كارمن لمدة اسبوعين، وظن الناس أن السبب فى ذلك هو شدة البرد وغزارة الامطار ولكن كان السبب الحقيقى وراء إغلاق مسرح منيرة المهدية هو أن المطرب الجديد محمد عبدالوهاب بطل الرواية تجرأ وطلب أن يكتب اسمه فى الإعلانات بجوار اسم منيرة المهدية ، فرأت سلطانة الطرب وقتها أنه قد ركبه الغرور لدرجة أنه طالب بان ترفع أجره إلى 5 جنيهات فى الليلة ، فقررت المهدية إغلاق المسرح وتأجيل العرض حتى تبحث أمر البطل الجديد مع زكى مراد وصالح عبدالحى.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

اليوم.. رابع أيام فتح باب تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

زوج يلاحق زوجته لإثبات نشوزها ويؤكد: بددت 300 ألف جنيه خلال عامين.. تفاصيل


تحول مفاجئ فى مستقبل إندريك مع ريال مدريد

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

مدرب فلومينينسي يتحدى تشيلسي: هدفنا صناعة التاريخ

ثورة تطوير فى اتحاد اليد استعدادا للموسم الجديد

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام


مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات

إعلام عبري: إصابة 16 جنديا إسرائيليا في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة

بوتين يوقع قانونًا يسمح للأجانب بالانضمام للجيش الروسي

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

محمد شكرى يظهر فى مران سيراميكا قبل انتقاله للأهلى.. صور

الهلال الأحمر المصرى يوجّه فرق الطوارئ إلى سنترال القاهرة لتقديم الإسعافات

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى