اعرف الفرق بين النظام النباتى وحمية البحر المتوسط.. لو ناوى على الدايت

فقدان الوزن عملية طويلة، تتطلب نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهناك نوعان من الحميات اشتهرتا مؤخرًا بفوائدهما الصحية المتعددة، وهما النظام الغذائي النباتي ونظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي، في حين أن كليهما له مجموعة مزايا خاصة به، فقد ذكرت دراسة حديثة أن النظام الغذائي النباتي قد يكون خيارًا أفضل لمراقبي الوزن، مقارنة بحمية البحر الأبيض المتوسط.

ووفقا لتقرير لموقع time now news توصلت دراسة جديدة إلى أن النظام الغذائي النباتي أكثر فاعلية في إنقاص الوزن والتحكم في الكوليسترول من حمية البحر الأبيض المتوسط، تم نشر نتائج الدراسة في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية تشير النتائج إلى أن المشاركين فقدوا ما معدله 6 كيلوجرامات في النظام الغذائي النباتي ، مقارنة مع عدم وجود تغيير متوسط ​​في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.

وقال الباحثون إن النظام الغذائي النباتي قليل الدسم له نتائج أفضل فيما يتعلق بالوزن وتكوين الجسم وحساسية الأنسولين ومستويات الكوليسترول، مقارنة بنظام غذائي متوسطي.

الاختلافات بين النظام الغذائي النباتي وحمية البحر المتوسط
 

يتألف النظام الغذائي النباتي من الأطعمة النباتية فقط، لا يشمل أي طعام غير نباتي أو طعام مشتق من الحيوانات مثل الحليب ومنتجات الألبان وما إلى ذلك، يشتمل نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي على مصادر نباتية وغير نباتية، إنه يعمل على مبدأ الأطعمة التي يتم تناولها في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وحولها.

نظرًا لأن النظام الغذائي النباتي لا يتكون من أي طعام غير نباتي، فمن المعروف أنه خيار أفضل للتحكم في الكوليسترول.

يتكون نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي أيضًا من العديد من الأطعمة التي تعمل على تحسين الصحة. وتشمل الأسماك الدهنية وزيت الزيتون وغيرها.

تشمل الأطعمة الأكثر شيوعًا في النظام الغذائي النباتي الحليب النباتي والفواكه والخضراوات تشمل الأطعمة الأكثر شعبية في حمية البحر الأبيض المتوسط ​​الأسماك الدهنية وزيت الزيتون والفواكه والخضراوات.

ويعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام ونمط حياة صحي أكثر أهمية من أي شيء آخر عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على وزنك في حين أن اختيارات النظام الغذائي لها مزاياها وعيوبها ، إلا أن النظام الغذائي وحده لا يمكن أن يساعدك في الحفاظ على صحتك إذا لم تجد توازنًا ، وتأخذ العوامل الأخرى في الاعتبار.