أكد محمد معيط، وزير المالية، أن المستثمرين يرغبون أن تكون المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم بها العديد من الخيارات، لأنهم جربوا الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن فترة كورونا كانت صعبة الأمر، الذى أدى إلى أن دولا عديدة لم تتمكن من سداد المبالغ الخاصة بأصحاب السندات، ومصر تمكنت من تسديد كل ما عليها من سندات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على قناة "on": "في شهر مايو وسط أن كانت كل الأسواق مقفولة، دخلت مصر التحدى، والآن تقدم أكثر من 400 مستثمر بطلبات للشراء والاكتتاب في السندات المسرية، وهناك حالة من التفاؤول مع وجود اللقاحات، والآن حدث قفزة حتى في أسعار برميل البترول".
وقال: "المستثمر أقبل على سندات الـ40 سنة، وآخر طرح تم طرحه كان السندات الخضراء، وكانت بأسعار جيدة وقتها، واليوم إذا قررت مقارنة مصر بنفس دول تأتى نفس التصنيف الائتماني، نجد أن مصر أعلى، ويجب أن نشير إلى أن الاكتتاب العالي قد يمثل مشكلة للحكومات واقتصاد الدول وفي كثير من الأحيان نطلب من المستثمرين مبالغ أقل من التي يرغبون في الشراء بها حتى نتمكن من السداد".
وتابع: "نواجه الآن تحدى كبير، خاصة أن السياحة متوقفة حاليا، كما أن التجارة العالمية تواجه أزمة، فى ظل اتجاه دول للغلق الكامل، وبالتالي عملية التصدير أقل ونواجه أزمة في العملة الصعبة، والسندات داخل مصر 14.5، وحتى بعد تسديد الضرائب عليها".
وقال: "الاقتصاد الأمريكى الآن يعاني من التضخم، وقد يلجأون إلى رفع سعر الفائدة، وإن حدث ذلك فإنه من المتوقع أن ترتفع سعر الفائدة فى العالم كله، والشعب المصرى كان يقول في وقت سابق بنودى الفلوس فين، دلوقتي بيقول هنجيب الفلوس منين".
وأضاف: "استهدفنا جمع ما بين 2 و3 مليار دولار من طرح السندات، ورفعنا قيمته لـ 3.75 مليار دولار مع انخفاض الفائدة".
