أسامة حسنى: لم أشاهد ولا ضربة.. والخطيب وش السعد على الأهلى في المونديال

أكد أسامة حسنى مهاجم الأهلى السابق، أن هذا الجيل نجح في معادلة رقم الجيل الذهبى للنادى الأهلى فى أول مشاركة له بمونديال الأندية بعد تحقيق الميدالية البرونزية على حساب بالميراس البرازيلي.

وتوج فريق الأهلى بالميدالية البرونزية بكأس العالم للأندية المقامة حاليا بالدوحة بعدما فاز على بالميراس بضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل السلبى بينهما خلال المباراة التى جمعتهما مساء اليوم الخميس، بإستاد المدينة التعليمية لتحديد المركزين الثالث والرابع بمونديال الأندية.

وقال أسامة حسنى في مداخلة مع أيمن شوقى في الاستوديو التحليلى على قناة الأهلى: "لم أشاهد ولا ضربة من ركلات الجزاء، وإحنا في 2006 كانت المشاركة الثانية لنا ولكن الجيل الحالي حقق ما حققه الجيل الذهبى في أول مشاركة له، وهذا الجيل كان يستحق أن يحفر اسمه في تاريخ النادى الأهلى".

وأضاف أسامة حسنى: "بشكر جماهير الأهلى هنا في الدوحة وكان لهم دور كبير في هذا الإنجاز، واللاعبون أظهروا العزيمة والإرادة في كل دقيقة في المباريات الثلاثة".

وأوضح أسامة حسنى: "رغم إهدار ركلتين إلا أن التوفيق من الله كان حليف النادى الأهلى، والسعادة تغمر كل الحضور في الملعب وخاصة الخطيب الذى نزل لاحتضان كل اللاعبين وهناهم ووجوده في البطولة كان عامل مهم جدا لأن أسطورة بحجمه تعطى اللاعبين دفعة كبيرة، والخطيب وش السعد على الأهلى في بطولة كأس العالم للأندية".

دخل الأهلى مباراة اليوم بتشكيل، يضم، كلاً من: محمد الشناوى وأيمن أشرف وبدر بانون ومحمد هانى وياسر ابراهيم، وأكرم توفيق وحمدى فتحى وعمرو السولية وطاهر محمد طاهر ومحمد مجدى أفشة ووالتر بواليا.

فيما لعب بطل البرازيل المباراة بتشكيل، يضم، كلاً من : ويفرتون وماركوس روخا، لوان، جوستافو جوميز، ماتياس فينيا وفيلبى ميلو، زى رافائيل، جابرييل مينينو، رفائيل فيجا ولويز أدريانو، روني.

الشوط الأول

جاءت بداية المباراة قوية من جانب الفريقين خاصة الأهلى الذى ضغط مُبكراً ولم يخشى المنافس ونزل مهاجماً دون أن يستغرق وقتاً لجس النبض، وكاد طاهر محمد طاهر يستغل هجمة مرتدة لكنه تباطؤ فى تسلم الكرة.

حاول بطل البرازيل العودة للمباراة بعد مرور أول 10 دقائق تقريباً لكن دفاع الأهلى ظهر متماسكاً فى الهجمات الإولى للفريق البرازيلي.

واصل الأهلى الضغط على مرمى الفريق البرازيلى لكن المسة الأخيرة حالت دون التسجيل وأهدر عمرو السولية فرصة مُحققة لتسجيل هدف التقدم للأهلى فى الدقيقة 26 بعدما أخطأ رفائيل فيجا فى التعامل مع كرة وإستخلصها عمرو السولية لكنها سددها بعيداً عن الشباك بدلاً أن يسكنها فى مرمى بالميراس أو يمررها للكونغولى والتر بواليا الذى كان منفرداً وداخل الشباك بدلاً من أن يُدخل الكرة الشباك.

وفى الدقائق الأخيرة نشط أداء بالميراس وتألق الشناوى وأنقذ فرصة خطرة من الفريق البرازيلى قبل أن يطلق الحكم السنغالى نداى صافرة معلنا نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

انطلق الشوط الثانى بشكل مُغاير لانطلاقة الشوط الأول ولعب الفريق البرازيلى بشكل هجومى منذ انطلاقة هذا الشوط..تراجع أداء الأهلى بشكل واضح وتعرض والتر بواليا للأًصابة وتلقى العلاج داخل وخارج الملعب لكنه استكمل المشاركة ثم خرج بواليا وشارك النيجيرى جونيور أجاى بدلاً منه، كما خرج محمد مجدى أفشة وشارك محمد شريف بدلاً منه،

مرة أخرى يعود الأهلى للسيطرة على مجريات اللقاء وسجل أجاى هدفاً الغاه الحكم السنغالى بداعى التسلل، قبل أن يعود الفريق البرازيلى للمباراة بأكثر من هجمة خطرة، وشارك مروان محسن بدلاً من طاهر محمد طاهر كما شارك ديانج بدلاً من أكرم توفيق.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات من الفريقين للتسجيل،وتنتهى المباراة بالتعادل السلبى ويتم اللجوء لضربات الجزاء.