مسئول التنظيم بكفر شكر تنفى اتهامها بتسمية شوارع بأسماء أقاربها: محاولة للتشهير

نفت مسئولة التنظيم بمجلس مدينة كفرشكر "م.م"، الاتهامات التى تم توجيهها لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن قيامها بإطلاق أسماء أسرة زوجها على عدد من شوارع مدينة كفر شكر، ووصفتها بأنها أزمة مفتعله للتشهير بها لوجود خلافات بينها وبين المواطن الذى تقدم بطلب لتغيير اسم مدينة كفر شكر باسمه.

وأكدت أنها موظفة شريفة وأنها فوق مستوى الشبهات، على حد وصفها قائلة: "ما نشر هدفه الانتقام منى لأنى أصررت على الالتزام بقوانين الدولة والحرص على تنفيذها".

وأوضحت في بيانها، أن ما يحدث بدأ بحملة الممنهجة ضدها بعد اكتشافها اختفاء أصل عدد 6 محاضر مخالفات بناء حررت بتاريخ 15/1/2020 تفيد بتعدى مواطن يدعى "س.ج"، على أرض زراعية ببناء مخالف دون ترخيص، وفقا للمحاضر رقم 6،7،8 التي أكدت تعديه على الأرض الزراعية بالبناء بالطوب الأبيض والأسمنت على مساحة 510 أمتار مربعة دون الحصول على ترخيص.

وتابعت: "إلى جانب المحضر رقم 10 بالتعدى على الأرض الزراعية بالبناء بالطوب الأبيض والأسمنت على مساحة 600 متر مربع تقريبا دون الحصول على ترخيص، والمحضر رقم 9 بتعديه على مساحة 610 متر مربع تقريبا، ومحضر رقم 11 يفيد بتعديه على مساحة 700 متر".

وأكدت، أن اختفاء المحاضر دعاها لعدم الصمت على الواقعة حيث أنها مشهود لها بحسن السير والسلوك ومنعها كافة أنواع الرشاوى حتى أنها تتبرع بشكل دائم براتبها لصندوق تحيا مصر، مشيرة إلى أنها حررت مذكرة أخبرت فيها رئيس مجلس المدينة باختفاء أصل المحاضر، موضحة أنها قامت بتصوير المحاضر قبل اختفائها ليقوم المواطن بتقديم طلب رسمى لرئيس الجهاز مطالبا إياه بتغيير اسم كفر شكر ليكون باسمه بنبرة سخرية، مدعيا بأنه يفعل ذلك أسوة بها مدعيا أنها غيرت أسماء الشوارع لتكون باسم أقاربها وهو ادعاء كيدى وفق وصفها للتشهير بها، لافتة إلى أنها ستتقدم ببلاغ رسمي ضد وسائل التواصل الاجتماعي التي شهرت بها والمواطن نفسه وكل من يحاول مهاجمتها لإصرارها على احترام قوانين الدولة والإلتزام بها والتمسك بالنزاهة والأمانة.