5 عادات جعلت إيلون ماسك أحد أغنى رجال العالم.. لا ينام أكثر من 6 ساعات يوميا.. يعقد اجتماعات حتى 1 صباحا.. يعمل 120 ساعة فى الأسبوع.. لم يحتفل بعيد ميلاده الـ47 وقضى ليلته وحيدا بمكاتب تيسلا للعمل على خطة جديدة

إيلون ماسك هو واحد من أغنى رجال العالم، ويقود واحدة من أنجح الشركات على الإطلاق، هى شركة تيسلا، لكن ما السر وراء نجاحه في العمل والحصول على كل الأموال الضخمة فى رصيد وأسهم شركاته متعددة المجالات؟، هنا نجد أن "ماسك" يتمتع بطقوس وعادات خاصة يتبعها، والتى من الممكن أن تكون ذات تأثير على شخصيته وجعله من أنجح رجال الأعمال في العالم.

ويقول إيلون ماسك، عن عاداته هذه، إنه يتمكن من الحصول على 6 ساعات من النوم فقط كل ليلة، بينما يقضى باقى وقته مهتم بتطوير اعماله Tesla و SpaceX و The Boring Company.

إيلون ماسك

ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال ماسك، فى تصريح تلفزيونى له، الخميس الماضى، "أعمل كثيرًا.. فى العادة أحضر اجتماعات للعمل حتى الساعة الواحدة أو الثانية صباحًا، ليس كل يوم، ولكن في بعض الأحيان".

ماسك فى حديث مصور

وفي نوفمبر 2018، صرح إيلون ماسك، بأنه خلال جهود تيسلا لتكثيف إنتاج طراز 3 سيدان، وجد نفسه يعمل باستمرار، وقال: "كانت هناك أوقات في بعض الأسابيع .. لم أحسبها بالضبط، لكنني كنت أنام نوعًا ما لبضع ساعات، وأعمل، وأنام لبضع ساعات، وأعمل، سبعة أيام في الأسبوع، بعض هذه الأسابيع تكون قد مرت 120 ساعة لى وانا أعمل".

واعترف ماسك، بأن الجدول الزمني لعملة لم يكن صحيًا، في عام 2018، قال لموقع Axios :"لا ينبغي لأحد أن يقضي ساعات طويلة في العمل، انه أمر غير مستحسن لأي شخص، سوف تذهب قليلا للجنون إذا كنت تعمل 120 ساعة في الأسبوع".

سيارة تيسلا

ولم يحتفل إيلون ماسك بعيد ميلاده الـ 47 و 48، حيث خصص وقت الاحتفال للعمل من أجل "تيسلا"، فقد صرح أنه قضى عيد ميلاده الـ47 فى مكاتب تيسلا حيث أشرف على الانتاج المتأخر فى سيارة سيدان 3 النموذجية للشركة، أما عيد ميلاده الـ48  فقد وضح لمعجبيه على موقع "توتير"، أنه قضى الوقت مكتب "تيسلا" للعمل على إصلاح أكبر نقاط ضعف تيسلا.

توضح ماسك لعيد ميلادة

ووفقا لما نقله موقع "بيزنس انسايدر"، عند سؤال متابعى "موسك" على توتير بخططه التى قام بها للاحتفال بعيد ميلاده، أجاب قائلا: "سأعمل على تخطى مشكلات "تيسلا" اللوجستية لإصلاح واحدة من أكبر نقاط ضعفها"، ثم رد بعض متابعيه باحتياجه للراحة قليلا وإجازة قليلة، إلا أن "موسك" اكتفى بالرد بابتسامة بسيطة عليهم.

وكان "ماسك" يحاول تحفيز العاملين معه لإدراك أهمية الخدمات اللوجستية والتسليم السريع للعملاء فى سمعة وأسعار أسهم الشركة، بعد ان ألقت "تسلا" باللوم على عمليات النقل والإمداد الخاص بها وأنها السبب فى المشكلات التى تعرضت لها وقتها الشركة العالمية من تباطىء تسليم السيارات.