تعرف على الفرق بين السيامة والتجليس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسات رسامة 7 رهبان لدرجة الأسقفية وتجليس أسقفين جديدين، يومى السبت والأحد 6-7 مارس المقبل، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد هذه المرة هى الـ 11 التى يترأس فيها البابا تواضروس الثاني.

السيامة

يوجد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مصطلح "سيامة، أو "السيامة" هو خطأ لغوي شائع في اللغة العربية، ويُقصَد به "الرسامة"؛ أي رسامة الرتب الكنسيّة المختلفة (الإكليروس)، وأحيانًا يٌقال على الشخص الذي يتم رسامته أنه تم تكريزه، أو كرز، والمقصود التكريس.

والرسامة أو السيامة هى صلوات وضع اليد على أى من الرهبان بعد اختياره لرتبة الأسقفية، وبعدها بفترة يكون التجليس على الإيبارشية.

التجليس

التجليس هو طقس تجليس الأسقف الجديد على كرسيه الأسقفي في إيبارشيته التي سيمَ عليها مجددا، وبحسب التقليد الكنسى ففي كتاب "ابن كبر عام 1324 ، شرح خلاله طقوس التجليس قائلا:" يجيء الأسقف إلى بلد قريب من المدينة التي عين عليها في يوم قريب من يوم الأحد، فيخرج الكهنة وجميع الشعب من المدينة ومن كل أعمالها، ليستقبلوه حاملين الصلبان والمباخِر والشُّموع ومعهم الإنجيل المقدَّس، ويقرأون فصل الإنجيل أمامه: "وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ.. إلخ." (إنجيل متى 21: 1) كما هو مذكور سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.  ويرتلون أمامه بما يجب حتى يدخل إلى المدينة، ومنها إلى الكاتدرائية مكملين باقي طقس التجليس.

وفي النهاية يجلس الأسقف على كرسيه وفي حِضنه إنجيل القديس مرقس، ثم يقف ليقرأ فصل الراعي الصالح (يوحنا 10).  ويُقرأ تقليد الأساقفة، ويوقِّع الأساقفة على تقليدهُ بالشهادة على تجليسه.