حياة كريمة لكل مصرى.. إشادات برلمانية واسعة بالمشروع القومى لتطوير القرى المصرية.. ونواب يؤكدون: المبادرة توفر الخدمات الصحية والتعليمية وتخلق بيئة مناسبة تليق بمواطن الريف.. وتساعد على مواجهة الهجرة للمدن

تبذل مؤسسات الدولة المصرية جهودا كبيرة فى المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، من خلال مبادرة حياة كريمة، والتى ستعمل على توفير كافة الخدمات للمواطنين الصحية والتعليمية وغيرها من مسكن يليق بالمواطن فى الريف المصرى، وهو ما أشاد به عدد من أعضاء مجلس النواب، مؤكدين أن هذه المبادرة ستساهم فى توفير فرص العمل للمواطنين فى القرى المصرية.

وقال النائب أيمن محسب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن مبادرة حياة كريمة، أصبحت شريان الحياة للمواطنين فى قرى مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع سيعيد الحياة من جديد إلى كل المواطنين فى القرى، لأنه سيوفر كافة الخدمات لهم، إضافة إلى أنه سيساعد بشكل كبير على خلق فرص العمل داخل القرى من خلال إقامة المشروعات فيها وتطويرها.

وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف رفع قدرات البنية الأساسية والتحتية فى مختلف القطاعات الخدمية، خاصة وأن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد اهتماما كبيرا الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات ستغير حياة المواطنين للأفضل وتعكس مدى حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالفئات غير القادرة ومحدودى الدخل والبسطاء.

وتابع محسب، أن مبادرة حياة كريمة تؤسس لحياة جديدة لكل أبناء الشعب المصرى فى الريف المصرى، ولابد من تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية فيما تقوم به من مبادرات تخدم أبناء هذا الشعب.

من جانبه أكد الدكتور محمد عبد الحميد، عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة الخاصة بتطوير القرى والريف المصرى تعمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل القرى والريف المصرى، إضافة إلى ما سيتم من إنشاء بنية تحتية كاملة بالخدمات لكل المواطنين.

وأضاف عضو مجلس النواب أن هذه المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تاريخية وغير مسبوقة فى تاريخ الدولة المصرية، مؤكدًا أن الأهداف الأخرى التى سوف تحققها هذه المبادرة تتمثل فى تحول القرى والريف المصرى إلى مناطق اقتصادية وإنتاجية ناجحة وقادرة على دعم الاقتصاد الوطنى من خلال اقامة العديد من المشروعات الإنتاجية الزراعية والصناعية داخل هذه المناطق على مستوى الجمهورية.

وتابع أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية سيخلق فرص عمل وسيقضى نهائيا على عدم الهجرة للمواطنين داخل القرى والريف خاصة من الشباب لعواصم المحافظات الكبرى من اجل الحصول على فرص العمالة لان هذه الفرص ستكون متوفرة داخل هذه المناطق إضافة إلى أن هذه المبادرة فى غاية الاهمية مع بدء تطبيقها حيث أن عملية التطوير ستفتح المجال واسعًا لكافة الشركات الوطنية للمشاركة فى أعمال التطوير ومن ثم تشجيع الصناعات الوطنية المستخدمة فى هذا المشروع القومى ما يعنى توفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة من أهالى تلك القرى وبالتالى إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية على حد سواء.

وفيما قالت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة وما تقوم به من مبادرات عظيمة تخدم ابناء الريف المصرى، مؤكدة أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية سيساعد بشكل كبير على توفير الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل لكل المواطنين فى تلك القرى.

وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن المشروع القومى لتطوير القرى سيساعد بشكل كبير على خلق بنية تحتية جيدة من خلال تلك الخدمات التى سيتم توفيرها لأبناء هذه القرى المصرية.