أكاديمية البحث العلمى تناقش مع نظيرتها للعلوم ببلاروسيا التعاون بالطاقة

نظمت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم ببيلاروسيا عبر تطبيق زووم ورشة عمل بهدف مناقشة أوجه التعاون الجديدة بين الطرفين فى مجال الطاقة الشمسية والحوسبة الفائقة

وأكدت الأكاديمية فى بيان لها، أنه تم افتتاح الورشة من قبل الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور فلاديمير جوساكوف، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم فى بيلاروسيا، والدكتورة جينا الفقى، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى، وخلال اللقاء تم بحث مدى تقدم المشروعات المشتركة الجارية بين أكاديمية البحث العلمى المصرية وأكاديمية بيلاروسيا للعلوم، كما شمل اللقاء مباحثات ثنائية من أجل تطوير التعاون بين الطرفين، حيث تم بحث إمكانية زيادة عدد المشروعات المشتركة وأن تمتد المشروعات لتشمل مجالات متعددة.

واستعرض رئيس أكاديمية البحث العلمى، الدكتور محمود صقر تاريخ التعاون مع الجانب الروسى منذ عام 2004، موضحا أنه تم من خلال هذا التعاون تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة فى مجال تصنيع المعدات الزراعية، قطع الغيار، البيوتكنولوجى، تنقية المياه بإستخدام مرشحات النانو، مرشحات السيراميك، المركبات ذاتية القيادة للاستخدامات المدنية، المواد الذكية (الأسمدة والمنسوجات وغيرها)، المجسات والرقائق الحيوية بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل.

وأشار صقر فى كلمته فيما يتعلق بمجالات التعاون التى تم مناقشتها فى ورشة العمل اليوم إلى ما قامت به الأكاديمية فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة مشيرًا إلى المعمل المصرى الصينى المشترك للطاقة المتجددة، ومحطات بحوث وتطوير لمراكزات الطاقة الشمسية وتحلية المياه ببرج العرب وبلبيس بالإضافة إلى أن الأكاديمية أنشئت مركز الحوسبة السحابية وأطلقت التحالف القومى للثورة الصناعية الرابعة 4.0.

وأكد أن هناك دعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى للتعاون مع جمهورية بيلاروسيا، وأكد أيضًا على ضرورة استغلال الدعم السياسى وعلاقات الصداقة بين الرئيسين السيسى ولوكاشينكو فى تنفيذ مشروعات مشتركة ذات مردود ملموس فى مجال البحث العلمى ونقل التكنولوجيا. 

وكشف صقر، خلال الورشة، عن تطلع الأكاديمية لمزيد من التعاون مع الجانب البيلاروسى فى مجال البحث العلمى، وخاصة فى مجال الابتكار ونقل التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة والعمل على تمكين العلماء الشباب فى العلوم والتكنولوجيا.