التعليم: البرامج الدراسية الفنية تلبى احتياجات سوق العمل واستحداث تخصصات جديدة

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطوير التعليم الفنى، يتم مكن خلال ربط التخصصات باحتياجات سوق العمل والصناعة الوطنية، موضحة أن البرامج الدراسية التى يتم منحها للطلاب فى المدارس الفنية ملائمة لاحتياجات سوق العمل حتى يحصل الخريج على فرصة عمل حقيقة بعد انتهاء مرحلة دراسته بالثانوى الفنى.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن تطوير البرامج الدراسية يتم من خلال بناء وتحديث مناهج دراسية تقوم على منهجية الجدارات،  حيث تم تحويل قرابة 48 مهنة إلى الجدارات فى 105 مدارس يستفيد منها قرابة 55 ألف طالب وطالبة، كما تم استحداث بعض التخصصات التى يحتاجها سوق العمل مع إلغاء بعض التخصصات، قائلة: هدف الوزارة تأهيل خريج تحتاجة الصناعة ويخدم المشروعات القومية التى تنفذها الدولة، مشددة على أن تطوير وتحديث البرامج الدراسية يتم من خلال عدة جهات أبرزها رجال الصناعة فى مصر والوزارة أيضا، كما يشارك فيها معلمى المدارس الفنية أنفسهم مع الموجهين.

وأوضحت الوزارة أنه من أبرز التخصصات التى تم إدخالها فى المدارس الفنية الطافة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من التخصصات خاصة فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومع حلول سبتمبر 2022، ستكون جميع مناهج التعليم الفنى تم تحويلها إلى منهجية الجدارات، ومع حلول 2024، سوف تنفذ الوزارة المناهج المطورة فى معظم المدارس.

وكشفت الوزارة أن الجدارات عبارة عن فنية ومهنية وجدارات أكاديمية وثقافية وأخيرا يكتسب الطالب بما يسمى بالجدارات الحياتية.

وأكدت الوزارة، أن التقييم بالنسبة لنظام الجدارات يعتمد بشكل أكبر على الشق العملي لقياس الجدارات المهارية عمليا وليس نظريًا لدى الطلاب، كما تعتمد المناهج فى نظام الجدارات على أن يكون هناك ملف إنجاز لكل طالب ويكون مطلوبًا من الطالب أن يسجل كل إنجاز حققه في ملف الانجاز الخاص به بخط يده، وسيحصل على هذا الملف لتقديمه معه لأي فرصة عمل.

وتابعت: أن طالب نظام الجدارات المهارية يجد فى مدرسته اهتمام أكبر بالشق العملي، ومطلوب من الطالب أن يمتحن في الجدارات بشكل عملي وبشكل مكتوب، ويتم الاستعانة بمراجع داخلي ومراجع خارجي لتقييم فكرة إتقان الطالب للجدارات، موضحة أن الجدارات لن تقدم للطالب في شكل كتب تقليدية ولكنها عبارة عن وحدات بمعدل وحدة في كل منهج.