مجدد الفلسفة الإسلامية.. 74 عاما على رحيل الشيخ مصطفى عبد الرازق

 الشيخ مصطفى عبد الرازق
الشيخ مصطفى عبد الرازق
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ74 على رحيل الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الجامع الأزهر الشريف، ومجدد الفلسفة الإسلامية فى العصر الحديث، إذ رحل فى 15 فبراير عام 1947، ويعتبر صاحب أول تأريخ لها بالعربية، ومؤسس المدرسة الفلسفية العربية التى أقامها على أسس إسلامية خالصة.
 
ولد الشيخ مصطفى عبد الرازق سنة 1885م فى قرية "أبو جرج" التابعة لمركز بنى مزار بمحافظة المنيا بصعيد مصر، ونشأ فى كنف أبيه "حسن عبد الرازق" الذى كان عضوا بالمجالس شبه النيابية التى عرفتها مصر منذ عصر الخديوى إسماعيل، وكذلك من مؤسسى جريدة "الجريدة" و"حزب الأمة".
 
قضى طفولته فى قريته، تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل وهو فى العاشرة إلى القاهرة، والتحق بالأزهر ليحصل العلوم الشرعية واللغوية، فدرس الفقه الشافعي، وعلوم البلاغة والمنطق والأدب والعروض والنحو وغيرها، وبدأ يتردد منذ سنة 1903م على دروس "الإمام محمد عبده" فى الرواق العباسي، فأصبح من خواص تلاميذه، وتأثر به وبمنهجه وأفكاره الإصلاحية.
 
بعد حصوله على شهادة العالِمية من الأزهر (درجة البكالوريوس) سنة 1908م بدأ حياته العامة، وأبدى اهتمامًا بالمشاركة فى الجمعيات العلمية والأدبية، كالجمعية الأزهرية التى أنشأها محمد عبده، وأصبح رئيسًا لها. ثم بدا له أن يسافر فى سنة 1911م إلى باريس لاستكمال دراسته العليا، والوقوف على الثقافة الغربية ومعرفة ينابيعها، فالتحق ﺑ"جامعة السوربون" لدراسة اللغة الفرنسية، وحضر دروس الفلسفة، ودرس الاجتماع على يد "دوركايم"، ثم انتقل إلى "جامعة ليون" ليدرس أصول الشريعة الإسلامية على أستاذه "إدوارد لامبير" وبعد قيام الحرب العالمية الأولى عاد إلى مصر عام 1914م، ثم عين موظفا فى المجلس الأعلى للأزهر، ومفتشا بالمحاكم الشرعية، ثم مدرسا للفلسفة ﺑ"الجامعة المصرية"، ثم وزيرا للأوقاف مرتين، ثم عين شيخا للأزهر خلفا للشيخ "المراغى" عام 1945م.
 
ترك الشيخ عددًا من المؤلفات، فكتب دراسة صغيرة أدبية عن البهاء زهير الشاعر المعروف، وأصدر كتابه "تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية"، وهو أشهر كتبه وأهمها. ومنها أيضًا: كتاب "فيلسوف العرب والمعلم الثاني" و"الإمام الشافعى" و"الشيخ محمد عبده"، بالإضافة إلى مجموعة مقالات جمعها أخوه فى كتاب بعنوان: "من آثار مصطفى عبد الرازق". وقد وافته المنية عام 1947م.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المحطة الأخيرة.. زيارة ترامب للإمارات.. رسائل سياسية واتفاقيات مليارية تعزز 5 عقود من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.. ترامب يتعهد بتخفيف معاناة غزة.. بن زايد: استثمار 1.4 تريليون بأمريكا خلال 10 سنوات

ترامب يهاجم تايلور سويفت من جديد.. اعرف السبب

اليوم.. انطلاق بطولة العالم لتنس الطاولة بمشاركة المنتخب المصرى

مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم السبت 17- 5- 2025

بيان أممى: الاشتباكات المسلحة فى طرابلس تعكس الفشل فى حماية المدنيين


الجيش الإسرائيلى يعلن رسميا بدء عملية عربات جدعون وتوسيع الحرب على غزة

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

محمد صلاح يفتح أبواب ليفربول أمام دي بروين

غزل المحلة يقترب من الهبوط بعد الخسارة برباعية أمام الجونة فى دورى نايل


العالم هذا المساء.. حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط.. أكثر من 10 غارات إسرائيلية تستهدف 3 موانئ باليمن.. وروسيا وأوكرانيا يعلنان الاتفاق على تبادل 2000 آسير.. فيديو وصور

معلول ووسام على رأس قائمة الأهلى لمباراة البنك فى الدورى الممتاز غدا

صحتك بالدنيا.. تحذيرات من موجة جديدة لكورونا جنوب شرق آسيا.. رطبى على أولادك بهذه المشروبات فى أيام الحر والامتحانات.. طريقة طبيعية بسيطة لعلاج حرقة المعدة فى دقائق.. وكل ما تريد معرفته عن تطعيمات الحج

فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه شهريا

سعد الصغير يُحيى حفلين فى دبى.. اليوم وغدا

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

البنك المركزى يعلن عن وظائف جديدة.. اعرف التفاصيل

أستاذ زلازل بمعهد الفلك يوجه رسالة طمأنة للمواطنين بعد زلزل جزيرة كريت الأخير

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

الخارجية: سلامة المصريين فى ليبيا أولوية قصوى.. ومستعدون للتعامل مع أى طارئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى