وتعرض المنتخب الوطني لهزيمة قاسية على يد غانا بسداسية مقابل هدف، في المباراة الشهيرة بفضيحة كوماسي، فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، الذى كان يقوده وقتها المدرب الأمريكى بوب برادلى عندما واجه منتخب غانا، يوم 15 أكتوبر 2013، وانتهت المباراة بهزيمة الفراعنة بستة أهداف مقابل هدف، فى مفاجأة أذهلت الكثيرين.
وبدأت مصر مباراة غانا فى كوماسى بتشكيل مكون من: شريف إكرامى – أحمد فتحى – وائل جمعة – محمد نجيب – أحمد شديد قناوى – حسام غالى – محمد الننى – حسام عاشور – وليد سليمان – محمد أبو تريكة – محمد صلاح، تفاجئ الجميع بالنتيجة الكارثية التى تعرض لها المنتخب الوطنى خارج أرضه.
تحدث كواسى ابياه، المدير الفنى السابق لمنتخب غانا، عن كواليس هذه المباراة، لافتًا إلى أنه درس المنتخب المصرى جيدًا قبل المواجهة الصعبة، قائلاً: “كانت مباراة صعبة للفريق واتيحت لى فرصة أن اشاهد المباريات السابقة وقررت حينها التركيز على نقاط الضعف فى منتخب مصر”، مضيفًا: “قررت تغيير أماكن بعض اللاعبين وأدركت أن صلاح اللاعب الرئيسى وكان على إيجاد لاعب يراقبه حتى لا يستلم اى كرة”.
تابع: قررت الدفع بأسامواه جيان ووضعت بجانبه لاعب صغير السن وشكلنا فريق على اعلى مستوى يومها، مشيرًا إلى أنه لم يعتمد على السحر كما يردد البعض، قائلاً: “كنا نهدف للفوز على منتخب مصر بثلاثية لكن بعد الوصول للهدف الثالث كنا محظوظين بتسجيل 3 أهداف اخرى”.
أضاف: "لم اركز على لاعبين كبار فقط وحاولت عمل خليط من الكبار والصغار وكنا نتميز بالسرعة الشديدة، والخدعة كانت اعداد اللاعبين نفسيا والتركيز على مناطق ضعف المنتخب المصرى".