تيمور لنك زعيم مغولى و شرير كبير.. هل كان لمؤسس السلالة التيمورية وجه طيب؟

تيمورلنك
تيمورلنك
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ616 التى وفاة  تيمورلنك، زعيم مغولى ومؤسس السلالة التيمورية، إذ رحل فى 18 فبراير عام 1405م، وهو قائد أوزبكى من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (1370 - 1405 م) فى وسط آسيا وأول الحكام فى العائلة التيمورية الحاكمة والتى استمرت حتى عام 1506 م، وتعنى كلمة "لنك": "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه.
 
صورت المصادر العربية والفارسية شخصيته على نحو مخيف فهو بالغ القسوة، جامد القلب، يميل إلى سفك الدماء وإقامة المذابح، وهوبالفعل كذلك، لكنها أخفت جانبا آخر مشرقا، فقد كان رجلا واسع المعرفة، يتحدث بلغات متعددة، يحب الأطباء والفلكيين والفقهاء، جمع الصناع المهرة من كل أنحاء الدنيا فى عاصمته "سمرقند"، وقد شيد حضارة عظيمة فى بلاده، وأقام المنشآت الشامخة فى بلاده، وتعد المقبرة التى بناها لنفسه آية من آيات البناء ومثالاً لسمات العمارة فى العصر التيمورى.
 
وبحسب دراسة نشرها موقع رابطة العلماء السوريين، بالإضافة إلى شغف تيمور لنك  بالعلوم والفنون شارك بالتأليف والكتابة، فوضع مجموعة من القوانين التى أطلق عليها اسم "تزوكيات"، وكتب سيرته الذاتية باللغة الجغتائية التى ازدهرت آدابها فى عصره وعصر حلفائه، ويعد تيمورلنك عند الشعوب التركستانية وعند الأوزبك بطلاً قوميا، ورمزًا للشجاعة والعدل ومراعاة المبادئ الإسلامية.
 
كان تيمورلا يفرض إلا أقل الضرائب فى الأراضى التى استولى عليها، ولايصادر الأغنياء، فأحبته رعيته، وصارت له سمعة حسنة فى المنطقة، ثم توجه إلى بلخ، وهى اليوم مزار شريف فى شمالى شرق أفغانستان، وحاصر السلطان حسين إلى أن نزل إليه بالأمان، فتسلم البلد ورجع إلى سمرقند ومعه السلطان، ثم قتل السلطان سنة 771.
 
ويقال أنه جرت بحضور تيمور مناظرات بين عبد الجبار وبين فقهاء دمشق، وهو يترجم عن تيمور بأشياء منها وقائع على بن أبى طالب رضى الله عنه مع معاوية، وما وقع ليزيد بن معاوية مع الحسين، وأن ذلك كله كان بمعاونة أهل دمشق له، فإن كانوا استحلوه فهم كفار، وإلا فهم عصاة بغاة، وإثم هؤلاء على أولئك، فأجابوه بأجوبة قبل بعضها ورد البعض، وكان الكاتب المؤرخ عبد الرحمن ابن خلدون فى دمشق فطلب الخروج للتفاوض مع تيمور لنك، فأدلوه من السور وقابل تيمور الذى طلب منه أن يكتب له وصفاً لبلاد المغرب أتمها له ابن خلدون فى أيام وبلغت 12 كراسة لطيفة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسكندرية تستضيف بطولة التحدي المفتوحة للجوجيتسو في يونيو المقبل

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

اتحاد الكرة يؤجل اجتماعه مع الأندية إلى 2 يونيو المقبل

كامل أبو على يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصرى لظروف صحية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل


400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

مصر ولبنان.. مواقف أخوية ودعم متواصل.. الرئيس عون فى زيارة رسمية للقاهرة.. محللون لبنانيون لـ"اليوم السابع": مصر لم تتركنا يوماً.. الزيارة تؤكد دورها المحورى فى دعم استقرار بلدنا وإعادة إعماره

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

رئيس نادي غزل المحلة: ندرس إقامة الفريق فى القاهرة الموسم المقبل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة


عبد الفتاح البرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين سيدتين بمجلس السيادة

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟

جوزاف عون: مصر أم الدنيا وبيروت "ست الدنيا" والنقوش على المعابد تؤكد أخوّتنا

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

مدينة مرسى مطروح تشهد أعمال تجميل للحفاظ على مكانتها السياحية.. تطوير الكورنيش والبنية التحتية.. استحداث شواطئ جديدة باستصلاح المناطق الصخرية.. وأعمال التطوير الشامل أوشكت على الانتهاء قبل بداية المصيف.. صور

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى