ألغاز الأهلي والزمالك

كمال محمود
كمال محمود
كمال محمود
 
في الوقت الذى تنشد فيه جماهير الأهلى والزمالك أن يسير الفريقان على الصراط المستقيم في النتائج والأداء، نجد حالة من الضلال الفني المشترك تظهر في مستويات كل فريق بين الحين والآخر تؤثر سلبا على إيمان الأنصار باللاعبين والجهاز الفني.
 
*سوء توظيف اللاعبين .. في أكثر من مباراة أثار موسيمانى وباتشيكو الحيرة بسبب تغيير مراكز اللاعبين في محاولة أن يكون لهما بصمة على الفريق، إلا أن كل التجارب لم تنجح ولم تؤت ثمارها ليس هذا فحسب وإنما كانت ذات نتائج معاكسة، مثلما حدث مع إسلام جابر الذى أشركه باتشيكو في مركز الظهير الأيمن ليظهر اللاعب في أدنى مستوياته وينال سخط الجميع، لدرجة أن حكم عليه البعض بأنه لا يصلح للعب في الزمالك ومطالبته بخلع القميص الأبيض، وما فعله المدرب البرتغالى مع جابر يفعله حاليا مع إمام عاشور بإشراكه أحيانا في مركز الظهير الأيمن، الذى لا يجيد فيه تماما وأبعده عن مستواه العالى الذى ظهر عليه في المباريات السابقة.
 
في الأهلى حسين الشحات وكهربا في أحيان كثيرة يشركهما موسيمانى على غير عدلتهما ويبدل بينهما التواجد على الأجنحة، وأيضا سبق ودفع بكهربا في مركز المهاجم ليغيب اللاعب عن الوعى تماما داخل الملعب واختفى تأثيره تماما وكانه ليس موجودا في الملعب، وفى أوقات سابقة أشرك المدرب الجنوب أفريقي افشه كجناح وهو المعروف بإجادته في قلب الملعب.
 
*ألغاز في التشكيل .. من أكثر ما ترك علامات استفهام في هذا الصدد، كان وجود المالى اليو يانج احتياطيا في تشكيل الاهلى في مباريات كأسي العالم للأندية خاصة وأنه لاعب من العيار الثقيل ويملك كل المقومات التي تجعله يؤدى بكل قوة في مثل هذه المباريات الكبرى، مع كل التقدير لجهود السولية وحمدى فتحى لكن ديانج بصراحة غير.
 
نفس الوضع في الزمالك، شهدت المباريات الأخيرة وجود ساسى وبن شرقى على الدكة، والجميع لاحظ الفرق في مستوى الزمالك بين غيابهما ووجودهما في الملعب الذى تغير 180 درجة.. فالثنائي عناصر لا غنى عنها فى التشكيل الأبيض، اذ يصنعان حلاوة فى المستوى ويشكلان سرعة الحركة والنشاط في الأداء، وظهر ذلك جليا في مباراة الإسماعيلى إذ مع نزولهما ارض الملعب زاد عنصر الخطورة بشكل ملحوظ وسجل فرجانى هدف الفوز بتسديدة غاية فى الدقة لا تخرج إلا من لاعب كبير. 
 
*عدم التمركز الدفاعى .. يعد من الظواهر السيئة وغير اللائقة أن تحدث في فريقين كبيرين مثل الأهلى والزمالك، وهو أمر تكرر كثيرا في المباريات الأخيرة للقطبين ويصنع ضغوط على حراس المرمى، ورأينا ذلك في أغلب مباريات الأهلى بالمونديال ومنها جاء هدفا ليفاندوفيسكى لصالح بايرن ميونخ وكذلك مباراة المريخ السودانى في دورى أبطال أفريقيا، ويحدث نفس الأمر كذلك في الزمالك ومنه جاءت اهداف كثيرة في الفريق الأبيض، وبات الوضع لا يحتمل اهتزاز دفاعى أكثر من ذلك ويحتاج الكثير من الانضباط في التعامل مع العرضيات على وجه الخصوص.
 
*تكتيك غير مناسب .. أحيانا يلجا الفريقان إلى الكرات الطولية والاعتماد عليها فى الوصول لمرمى المنافس .. رغم عدم مناسبة هذا التكيتك لقدرات وفكر اللاعبين هنا وهناك.. وهذا ما يظهر أن أغلب الكرات الطولية من الفريقين تخرج بشكل غير صحيح وعلى أثرها يفقدان السيطرة والاستحواذ.
 
*الفرص المهدرة .. من الغريب أن نشاهد أهداف بالجملة تضيع من الأهلى والزمالك مرارا وتكرارا في كل مباراة، لدرجة أن بات الأمر ظاهرة ملفتة ومضرة للفريقين، وتحتاج حلولا سريعة من كلا المدربين، وإن كنت أرى أن السبب الرئيسي في ذلك هو فقدان الأهلى والزمالك للمهاجم الشرس القناص، الذى يستطيع فرض سطوته داخل منطقة الـ18 للمنافسين!.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

أيمن يونس: التحكيم المصري يستعيد الهيبة والكرامة والشخصية القوية أخيرا

تعليم الجيزة: البكالوريا نظام تعليمى مجانى مثل الثانوية العامة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

إدارة ترامب تراجع بيانات 55 مليون أجنبي يحمل "فيزا أمريكا".. "AP" تكشف السبب


فحص طبى ينتظر أحمد حمدى اليوم فى الزمالك لتحديد مصيره من مباراة فاركو

ناشئو وناشئات الطائرة يتوجهون إلى تونس بحثًا عن التتويج الأفريقي

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

جريمة قتل تقلب حياة نجلاء بدر وسط صراعات عائلية فى مسلسل أزمة ثقة

السادسة مساءا موعد مران الزمالك اليوم بالكلية الحربية لبدأ الاستعداد لفاركو


هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

3 مواجهات قوية اليوم في افتتاح دورى المحترفين.. السكة والترسانة الأبرز

حوافز لصناديق الاستثمار والشركات الداعمة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.. تشمل تخصیص أراض بالمجان أو مقابل رمزى وإعفاءات وتخفيضات فى قيمة توصيل المرافق.. والقانون ينظم تخصيص العقارات بنظام بيع حق الانتفاع

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

اليوم مدحت صالح يحيي حفلاً غنائيًا بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

المصري يستأنف تدريباته بعد انتهاء الراحة استعداداً لمواجهة حرس الحدود

هل ينجح لبنان فى معركة "حصر السلاح"؟.. حزب الله يتمسك بسلاحه ويهدد باحتجاجات فى الشوارع.. إيران تجدد الدعم.. جلسة لمجلس الوزراء فى نهاية أغسطس لمناقشة الجدول الزمني للتنفيذ.. وضغوط إسرائيلية تزيد المشهد تعقيدًا

حكاية مقبرة "نى كاعنخ" مشرف القصر أو مشرف المدن الجديدة فى الدولة القديمة.. نحتت على هيئة مصطبة صخرية بهيكلها 16 تمثالا لصاحب المقبرة وعائلته.. ولها بابان وهميان فى جدارة الغربى ونحت خلفهما بئران عموديان.. صور

الزمالك يكشف إصابة أحمد حمدى ومحمد صبحى عقب مواجهة مودرن سبورت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى