استمرار إيجابية مسحة رامى صبري مدافع إنبي

أجري رامى صبري مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبي مسحة جديدة اليوم الجمعة أثبتت إيجابيتها ليستمر اللاعب في العزل المنزلى والخضوع للبروتكول العلاجى الخاص بفيروس كورونا المستجد.

ويحرص رامى صبري على ممارسة التدريبات بشكل يومي خلال فترة العزل المنزلى للحفاظ على لياقته البدنية حتى يكون جاهزا للعودة للمباريات من جديد بمجرد شفائه من فيروس كورونا.

ووجه رامى صبري فى تصريحات لـ"اليوم السابع" الشكر لكل من حاول الاطمئنان على صحته خلال الفترة الماضية موضحا أن حالته مستقرة ولا تظهر عليه أى أعراض للفيروس.

ومن ناحية أخري أكد عبد الناصر محمد مدير الكرة بنادي إنبي، أن خطاب الجبلاية للأندية بتحمل تكاليف مسحات كورونا والتى تقدر بـ 3 ملايين جنية، وقال عبد الناصر في تصريحات لبرنامج "بى أون تايم": الطبيعي أن الدولة هي التى تدير منظومتها ومؤسساستها وهي من تتحمل، بعد توقف 4 أشهر كاملة السنة الماضية، أندية كبيرة لن تتمكن من الوفاء بالتزامتها مع لاعبيها، وتم تخفيض المستحقات، ولم نكن نضمن استمرار المسابقة، ومن البداية خالص لم يقال هذا الكلام بأن تتحمل الأندية التكاليف.

أضاف: إنبي لم يحضر اجتماع الأندية ولم يتم دعوتنا من قبل الجبلاية، وسبب عدم الحضور أن كل المكاتبات تتم بالفاكس وهذه المرة أرسلوا على الإيميل ولم يفتحه أحد، وما قرره الاتحاد فوق طاقة كل الأندية، ومعظم الأندية لم تسدد الـ 25% الأولى من المستحقات ونحن في الأسبوع العاشر.

استكمل: هذا القرار جعل الأندية تتوحد في جبهة واحدة، الاتحاد يسعى لوجود لجنة أندية، ويجب أن يتم هذا الأمر في أقرب وقت.

زاد: لا توجد أي عروض على أرض الواقع للثنائي الأجنبي في إنبي، والمدير الفني عندما يكون قوي ويعمل بالأسلوب العلمي الصحيح سيكون لديك أكثر من نجم، وبالفعل طلبنا صلاح محسن من الأهلي في يناير، ولم نوفق في الحصول على خدماته.

أردف: كل الفرق تتعرض لهزات بأسباب واقعية وبالفعل بعد موسم 2010 تعرضنا لهزات عديدة ولكننا لم انضمننا لـ 7 أو 8 فرق بالدوري لم تهبط بعد الصعود إلى المسابقة، وتختلف الأسماء لكن السياسات واحدة ودائماً متوافقة على الالتزام.

زاد: الأندية قد تدفع مبالغ كبيرة ولكن اللاعب يريد أن يعيش في مناخ مستقر، ولذلك بعض اللاعبين يقولون أنهم ممكن أن يحصلوا على مبالغ أكبر اذا انتقلوا لنادي أخر، ولكنهم يفضلون الاستقرار ، وجميع الأندية أصبحت متشابهة في معظم الأندية.

واختتم: في وجود حلمي طولان، وهو ثروة كبيرة جداً، المباراة الماضية كان معنا 10 ناشئين، ولأول مرة في تاريخ النادي 10 ناشئين يشاركون فعلياً، وهذه الخطوة الأولى لعودة إنبي على الطريق الصحيح، نبني فريق قد يحتاج لسنتين أو ثلاثة لتحقيق التجانس.