مقالات صحف الخليج.. آمال موسى تتحدث عن معركة كسر عظام فى تونس.. افتتاحية البيان تؤكد أن الإمارات تقدم مثالاً على التعافى الاقتصادى.. محمد السعيد إدريس يصف محاكمة ترامب بـ"المسرحية"

صحف الخليج
صحف الخليج
وكالات

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها، رأي يقول إن ما تعيشه تونس اليوم هو نتاج ما أفرزته الانتخابات التشريعية من مشهد مشتت، فيما ذكرت افتتاحية البيان الإماراتية أنه ليس من الغريب أن تحل الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار الوباء.

كسر العظام

آمال موسى
آمال موسى
ذكرت الكاتب آمال موسى، أن ما يحصل في تونس منذ أسابيع من معركة كسر عظام يبدو أن المستهدف فيها أولاً وأخيراً البلد نفسه بما يعنيه من استقرار وتنمية. فالصراع على قيادة سفينة في ذروة العواصف والأمطار والرياح العاتية ليس بالفعل العقلاني بشكل عام ولا بالسلوك السياسي، وذلك من منطلق أن السياسة هي فن إدارة الواقع والممكن.
 
وأضافت أن ما تعيشه تونس اليوم هو نتاج ما أفرزته الانتخابات التشريعية من مشهد مشتت ومتنافر، الأمر الذي جعل من التوتر سمة ثابتة، ما فتئت تتراكم وتكبر. فلا توجد إرادة للتعايش والعمل سياسياً بقدر ما هناك دفع بالواقع السياسي إلى الصراع وإزاحة الطرف المعطل حسب مصلحة كل طرف.
 
ولعل الخوف الكبير هو أن الفشل في حل المشاكل بين الرئاسة والحكومة والبرلمان بصدد التحول إلى مرحلة التجييش السياسي للشارع، وهي معركة سيخسر فيها الجميع حتى من يدعي الشعبية والقاعدة الواسعة من الأنصار، وذلك لأن مثل هذا الخيار يضرب وظيفة مؤسسات الدولة وينشئ ثقافة شعبية تهمش الدولة ومؤسساتها، وهي ثقافة تهدد كل النخب التي ستحكم حاضراً ومستقبلاً.
 

إرادة التعافي

البيان
البيان
افتتاحية صحيفة البيان، أكد أن الإمارات تقدم مثالاً على التعافي الاقتصادي من آثار الجائحة العالمية، فبالتوازي مع حملات التطعيم المتعاظمة في الدولة ضد الوباء، والحفاظ على اتباع الإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي، تدور عجلة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، على نحو متزايد، مسجلة أرقاماً ومؤشرات لافتة على المستويين الدولي والإقليمي.
 
 ليس من الغريب أن تحل الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار الوباء، الذي نشرته مجموعة هورايزون البحثية، وهي النتيجة التي جاءت بدعم من عوامل وعناصر القوة التي تتمتع بها الدولة، وفي مقدمتها النظام المؤسسي القوي، والقدرات الرقمية العالية، علاوة على ارتفاع المستوى التعليمي للسكان.
 
وغني عن القول إن مظاهر التعافي تعود بوضوح إلى الأداء القوي للدولة بمختلف مؤسساتها خلال التعامل مع الجائحة، منذ بدايتها وحتى الآن، وما أظهرته السياسات الحكومية من مرونة اقتصادية كبيرة.
 
 

تداعيات ما بعد التبرئة


محمد السعيد إدريس
محمد السعيد إدريس

يرى الكاتب محمد السعيد إدريس، أن على مدى الأيام الأربعة التى شهدت محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، كان فريق المحامين المكلف بالدفاع عنه حريصاً على وصف هذه المحاكمة بأنها «مسرحية»، ضارباً عرض الحائط بكل ما حدث فى يوم الأربعاء الدامى (السادس من يناير2021) من إرهاب وقتل ومطاردة، وجاء التصويت على قرار إدانة ترامب ليؤكد هذه الحقيقة المرة بأن المحاكمة لم تكن أكثر من مسرحية من جانب الطرفين: الديمقراطيون والجمهوريون، حيث لم يصوت على إدانة ترامب غير 57 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ، ورفض 43 عضواً، ولم يؤيد الإدانة من بين الأعضاء الجمهوريين الخمسين في المجلس غير سبعة أعضاء فقط، إلى جانب الأعضاء الديمقراطيين الخمسين، وكان المستهدف هو أن يدعم قرار الإدانة 17 عضواً على الأقل من الجمهوريين كي يتحقق شرط الثلثين المطلوب، أي 67 صوتاً على الأقل لتحقيق الإدانة.
 
 وصف المحاكمة بأنها «مسرحية» يعتبر أحد حقائق المحاكمة فعلاً، فأعضاء فريق الدفاع تركوا القضية الأساسية التي هي الحقيقة الكبرى التي لا مهرب منها، أي أن ترامب طرف أصيل في جريمة الاعتداء على مبنى الكونجرس، على الأقل باعتباره «محرضاً» بتوافر الأدلة المادية، وهي الجريمة التي تعتبر اعتداء على الدستور وعلى القسم الذي أداه. وركزوا على الجانب الشكلي أي على حجة «عدم دستورية المحاكمة» انطلاقاً من أن ترامب لم يعد رئيساً حتى تتم المطالبة بعزله، وأنه بات خارج منصبه كرئيس. ولم يناقشوا الجريمة التي تستوجب الإدانة، وركزوا على عدم صحة الإجراءات التي وصفوها بعدم الدستورية، وزادوا على ذلك استنباط رأي آخر سعوا إلى ترويجه وهو أن الديمقراطيين يدركون عدم صحة المحاكمة لكنهم يواصلونها لأغراض انتقامية من شخص ترامب، ومحاصرة دوره المستقبلي.
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

كيلو السمك بـ30 جنيه بس.. قرية البشندى بالوادى الجديد تحصد الدفعة الثانية من مزرعة الأسماك الحكومية.. طرح المنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.. ورئيس المركز: خطة لتعميم التجربة فى القرى لتحقيق الأمن الغذائى.. صور

أسيست أرنولد ضد يوفنتوس يسدد قيمة انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد

احجز رحلتك.. مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" اليوم الخميس 3-7-2025

فى انتظار القيد.. الإسماعيلى يتوصل لاتفاق مع عدد من اللاعبين والأفارقة


اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. ما حكم صلاة الجنازة والدفن فى أوقات الكراهة؟.. ما مسؤولية الوالدين شرعا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات؟.. وما حكم وضع سترة أمام المصلى منفردا؟

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

البنتاجون: الضربات الأمريكية للبرنامج النووي الإيراني أعادته عامين إلى الوراء

اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو


"الصحة العالمية" تطلق مبادرة لزيادة ضرائب التبغ والكحول والمشروبات السكرية

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

انتعاشة تجارية بميناء الإسكندرية.. محطة تحيا مصر تستقبل أكبر سفن حاويات بالعالم.. حمولات السفن أكثر من 285 ألف طن.. وتطوير الأرصفة ومحطات الهيئة فى السنوات الأخيرة أبرز عوامل نجاح الميناء.. صور

تفاصيل زيادات الإيجار القديمة وفق المناطق.. حد أدنى يبدأ من 250 جنيهًا شهريًا

معلومة قانونية.. متى تحفظ النيابة القضايا وكيف يتم الطعن عليها؟

بعد حسم البرلمان.. كيف يتم إخلاء الايجار خلال 7 سنوات للسكنى و5 لغير السكنى؟

إسرائيل: اعتقال متظاهرين قرب قيادة الجيش للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى