وقف برنامج تامر أمين وإحالته للتحقيق فى تغطية لتليفزيون اليوم السابع.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية عاجلة حول ما قررته هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بوقف برنامج الإعلامى

تامر أمين

وقال المجلس فى بيان عاجل، إنه يجرى فى الوقت الراهن رصد دقيق حول جرائم النشر غير الأخلاقية، بجانب الشكاوى التى تلقاها من المواطنين ومن ذوى الشأن، وكلها تستنكر الخوض في سمعة وأعراض المواطنين البسطاء جرياً وراء جذب الجمهور، دون الوضع في الاعتبار أنهم ينتهكون حرمات مقدسة، ويستبيحون أعراضاً لم تثبت إدانتها، ويسيئون إلى حرية وسائل الإعلام المفترض أن تدافع عن الأبرياء ولا تنتهك الدستور والقانون والقواعد التى تحظر الخوض فى السيرة الشخصية دون سند أو دليل.

كما عرضت التغطية بيان قناة النهار، حيث أعلنت شبكة قنوات النهار، اعتذارها لجميع أهالي صعيد مصر وريفها في الوجه البحري، بعد الخطأ غير المقصود، الذي جاء في برنامج "آخر النهار" على لسان الإعلامي تامر أمين، أثناء حديثه عن مواجهة الزيادة السكانية في مصر.

وقال البيان: "تؤكد الشبكة أن أهل الصعيد في جنوب مصر وأهل الريف في الوجه البحري، برجاله وسيداته هم قوام هذه الأمة، وأن رموز مصر على مر التاريخ، جاءوا من نبت هذه الأرض الطبية ،وكان لهم بصمات كبيرة  في كل المجالات.

وأضافت الشبكة، أن سيدات مصر هم تاج الرؤس، وأن المجتمع لا يستقيم ولا يقوى إلا بهن. وقررت الشبكة حذف الفيديو المسيء من منصاتها المختلفة .

وتقدر الشبكة غضب أهل الصعيد وريف مصر، وتجدد اعتذارها واعتذار الإعلامي تامر أمين  لكل سيدات مصر، وأنهن تاج الرؤس، ولن تسمح بأي تجاوز أو إهانة في حقهن، وأنه سيتم فتح تحقيق عاجل بشأن ما حدث.

واستعرضت التغطية تفاصيل الأزمة من البداية والتصريحات التي أطلقها الإعلامى تامر أمين وردود الفعل حولها، حيث قال "إن فيه نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبناب، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم .. قال إنه في المناطق ديه لما بيوصل الولد سن 6 أو 7، بيتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفة ويتقال عليه لقب «الواد بليه»، ويجيه فى آخر الشهر الأسطى يديله 1000 جنيه يدهم في حجر أبوه، وتابع في تصريحاته، "اما لو الأب خلف بنت، ففي الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات".

وكان قد أصدر الإعلامى تامر أمين اعتذارا عن إهانته لأهالى الصعيد فى برنامجه، وقال فى فيديو صباح اليوم الجمعة: "أقدم اعتذار واضح وصريح لا لبس فيه لكل أهالينا فى الصعيد وفى كل مكان بمصر، اللى زعلانين منى، أنا لا هكابر ولا هآوح، أنا من الناس اللى بتعتذر لما تحس إن الناس زعلانة منها، حتى لو كانت نيتى يعلم بيها ربنا نيتى خير وكان الهدف هو المصلحة العامة".