تعليم كفر الشيخ يواجه أثار جانحه كورونا بالتشارك مع منظمات المجتمع المدني .. صور

تشهد 50 مدرسة بإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، أعمال تطوير وتجميل، لمشاركتها في مسابقة أفضل مدرسة، استغلالاً لفترة توقف الدراسة بسبب جائحة كورونا، برعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وإشراف الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، ومتابعة الدكتور سامح صديق، مدير عام الإدارة التعليمية، وذلك بعد الإعلان عن قيمة الجوائز التي تم رصدها بالمشاركة المجتمعية.

وتضمنت شروط المسابقة، جانبين الأول: المظهر الجمالي وأعمال التطوير،" تشجير ودهانات ورسومات، وبانوراما، وملاعب "، والجانب الثاني: الفني والتعليمي "تدريب المعلمين بالمدارس على المنظومة الحديثة على أوفيس 365 وجوجل كلاس روم، وجميع البرامج التفاعلية، ومدى تنفيذها مع الطلاب بجميع مستوياتهم التعليمية من خلال فتح غرف تفاعلية وعدد الطلاب المسجلين في كل غرفة تعليمية عن بعد، والمواد التعليمية التي أنشأها المعلمون لتعليم الطلاب عن بعد، كما تضمنت المسابقة الجانب الإداري من إجراءات احترازية وجميع الأعمال الإدارية بالمدارس"سجلات مالية وإدارية".

وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنه يشيد بالمشاركات المجتمعية في مدارس كفر الشيخ، وبالتعاون بين قيادات التربية والتعليم والمجتمع المدني والمعلمين، لتطوير المدارس، وزيادة الرقعة الخضراء بها، والتفاعل بين المعلمين والطلاب من خلال الغرف التفاعلية عن بعد.

وأضافت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن 50 مدرسة شاركت في المسابقة بتعاون العاملين بها والمشاركة المجتمعية، فظهرت المدرسة في أبهى صورها، دون أن تتكلف المديرية أو الإدارة التعليمية أي نفقات مالية، مشيرة إلى أن قيمة الجوائز 80 ألف جنيه للمدارس الفائزة والمشاركة، فالمراكز الأولى 30 ألف جنيه، والمركز الثاني 15 ألف جنيه، ومن المراكز الثالث للعاشرة قيمة كل منهم ألفي جنيه، وستحصل على عدد من المدارس المتميزة جوائز مالية أخرى، مؤكداً أن بنود المسابقة وجوانب التقييم ضمت جميع الجوانب الفنية والادارية والمظهر الجمالي ، تعد بمثابة جودة شالة بمدارس الإدارة، دون أن تتكفل خزينة الدولة أي مبالغ مالية.

وأضاف الدكتور سامح صديق، مدير عام إدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، أنه تم تدريب جميع المعلمين للمواد الأساسية بجميع المراحل التعليمية بالمدارس على المنظومة الحديثة، وتعد هذه سابقة على مستوى مدارس الجمهورية، بإستخدام خطة التدريب الهرمي إبتداء من التوجيهات الفنية حتى أحدث المعلمين بالإدارة.