الحرية الليبرالية اليسارية بأمريكا.. إقصاء نصف الشعب وإعدام الخصوم كراهية فى ترامب!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
بقلم دندراوى الهوارى
هذه هى الحرية الليبرالية، اليسارية، الأمريكية، والتى تتبناها، آلة إعلامية مسيطرة وصاخبة، وتحاول أن تترنم فى أخبارها وتحليلاتها، ومقالات كبار كتابها، وعتاولة مذيعيها، بالحرية والديمقراطية، وتقاتل بضراوة دفاعا عن حقوق الإنسان، بينما تدهس بمجنزرات مصالحها، رأى ورغبة ما يقرب من نصف الشعب الأمريكى، وتحديدا 75 مليونا، انتخبوا دونالد ترامب.
 
هذه الخصومة الفاجرة، من الليبراليين واليساريين، المتغلغلين فى الحزب الديمقراطى، والمتغلغلين فى المؤسسات، والتى يطلق عليها الدولة العميقة، والمتحكمين فى مفاتيح الآلة الإعلامية الصاخبة، للرئيس السابق دونالد ترامب، تكشف بوضوح ودون الحاجة للجوء إلى المراكز البحثية المتخصصة، أو قريحة العباقرة، عن كذب وفجاجة شعارات هؤلاء، من حرية وديمقراطية، لحقوق إنسان، وإن كل ذلك، يتم طحنه، إذا ما تعارضت مع مصالحهم.
اليساريون، والليبراليون، من أصحاب النظريات والشعارات التى تعد إكسير الحياة لمصالحهم، لا يريدون الاعتراف بحقيقة جوهرية، عراها على اللحم، الرئيس السابق دونالد ترامب، سواء تتفق مع سياساته، أو تختلف معه، بأن هناك تيار ضخم تشكل فى الداخل الأمريكى، تأثيره لن يكون على مستقبل ترامب فقط، وإنما تأثيراته ستطول العالم بأسره.
 
 تيار "ترامبى" يختلف ويتقاطع بعنف مع رؤية، الصقور بالحزب الديمقراطى، بقيادة باراك أوباما، وهيلارى كلينتون وكامالا، والذى عاد فى شخص، الرئيس الحالى، جو بايدن، في معظم القضايا الكبرى، والتى تمثل لب ما يروج له من حريات جنسية وشذوذ مثل الموقف من الأسرة، وتسييس قضية المناخ، والموقف الهوية والهجرة والاقتصاد، ودعم الجماعات والتنظيمات المتطرفة، لإثارة الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط، بشكل عام، والدول العربية الكبرى، ذات الثقل السياسى، والعسكري، الداعم للأمن القومى العربى، على وجه الخصوص.
 الآلة الإعلامية الصاخبة، ومراكز صنع القرار، والمؤسسات والمنظمات الأمريكية، لديها إصرار متوحش، فى تحويل شعارات حقوق الإنسان، إلى نهج يمنحها شرعية تطبيق أحكام الإعدام، سواء للأوطان، أو الأنظمة والتيارات السياسية المتعارضة معها، معنوياً وسياسياً واجتماعياً وقانونياً، بكل فجاجة وغلظ عين..!!
مع لفت الأنظار إلى أن الأحداث الزاعقة التي صاحبت الانتخابات الأمريكية، من اتهامات بالتزوير، والدور العجيب الذى لعبته الآلة الإعلامية، وأيضا شركات السوشيال ميديا، من انحياز واضح لصقور الحزب الديمقراطى، صداها مستمر حتى الآن، وأحدثت شرخا كبيرا في المجتمع الأمريكي، فهناك أكثر من 75 مليون أمريكى، نواة لتيار "ترامبى" قوى وفاعل، لا يمكن لعين مجردة من الهوى أن تتغاضى دوره وتأثيره فى المعادلة السياسية الأمريكية، المرحلة الحالية والمقبلة..!! 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كلب تشيه تزو يصبح بطلًا بعد إنقاذ صاحبه من شق جليدى فى سويسرا..فيديو وصور

تعليق مهام 6 من أفراد الخدمة السرية بسبب محاولة اغتيال ترامب

جوارانى يشترط 700 ألف دولار لبيع أوجستين منصور إلى الأهلى

موعد جلسة الاستماع لمسئولى الزمالك فى شكوى النادى ضد زيزو

محاكمة "نور تفاحة" راقصة الساحل الشمالى بتهمة بنشر فيديوهات خادشة.. اليوم


تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس

5 قرارات مهمة من النيابة العامة لكشف تداعيات حريق سنترال رمسيس

القبض على المتهم بقتل زوجته لخلافات أسرية بالجيزة

محمد هنيدى وشيكو وإدوارد ينعون سامح عبد العزيز: ربنا يصبرنا على فراقك

نقابة المهن السينمائية تنعى المخرج سامح عبد العزيز: ندعو له بالرحمة والمغفرة


الوصل الإماراتى يتراجع عن ضم وسام أبو على

سيناريوهات تنتظر السائق المتسبب فى وفاة 18 فتاة على الطريق الإقليمى بعد حكم المشدد

انتحار جندى إسرائيلى فى لواء غولانى بعد مثوله للتحقيق مع الشرطة العسكرية

رانيا يوسف تشارك فى فيلم ابن مين فيهم بطولة بيومى فؤاد وليلى علوى

8 أغسطس موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد 2025 – 2026

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

تفاصيل نظام البكالوريا المصرية الجديد × 15 معلومة

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى