كاتب سعودى يستخدم مثلا مصريا للتهكم على أردوغان: "أشوف أمورك أستعجب"

أردوغان - صورة أرشيفية
أردوغان - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

استدل زهير الحارثى الكاتب السعودى بمثل  شعبى مصرى للتهكم على الرئيس التركى رجب طيب أدروغان وسعيه لإجراء تعديلات دستورية، قائلا فى مقال نشره عبر صحيفة الشرق الأوسط السعودية :"فى خطوة استباقية وقبل سنتين من الانتخابات القادمة، باغت الرئيس التركى رجب طيب إردوغان القوى السياسية والمعارضة بدعوته إلى صياغة دستور جديد وبإصلاحات يريد تنفيذها، ومع ذلك شككت المعارضة فى دوافعه الحقيقية. يقول أنه يريد وضع «أول دستور مدني» فى تاريخ تركيا، مشيرًا إلى أن كل الدساتير التركية منذ الستينات صاغتها حكومات منبثقة عن انقلابات عسكرية، حديث الرئيس بصراحة ينطبق عليه القول الشعبى المصرى «أسمع كلامك يعجبنى، أشوف أفعالك أستعجب». بات واضحًا أنه يبحث عن فكرة رابحة تحقق له مبتغاه واللعب على وتر القضايا المتناقضة، وهو الذى يجيد لعب المناورات والتكتيك وبعثرة الأوراق".

وأكد "الحارثى" أن أردوغان يفضل مصلحته ومصلحة حزبه عن تركيا، قائلا :"هناك تصور يثبت صحته دائمًا فى أن الحزب الحاكم فى تركيا عادة ما يغلّب مصلحته على مبادئ الديمقراطية. عام 2017، بادر إردوغان بمراجعة دستور 1982 الذى وُضع إثر انقلاب عسكري. المعارضة بزعامة الحزب الجمهورى وصفت التعديلات الدستورية آنذاك ما هى إلا انقلاب أبيض، ومع ذلك تم تعديله والذى بموجبه انتقلت تركيا من نظام برلمانى إلى نظام رئاسى بصلاحيات واسعة؛ ما دفع معارضيه لوصفه بأنه «سلطوي».

وأشار إلى أن الرئيس التركى يسعى للحصول على مزيد من الصلاحيات، قائلا :"غير أن الرئيس التركى، كما يعتقد الكثيرون، لم تعد تُشبعه حجم الصلاحيات التى يحظى بها ويريد المزيد، بدليل أنه لمس وجود قيود أو بعض الثغرات الدستورية فى تقديره والتى لا تدعم توجهاته ولا تتسق مع مفهوم الحكم المطلق ليخرج على الجميع بفكرة إصدار دستور جديد من دون المساس بجزئية النظام الرئاسي. الخطوة الإردوغانية تسعى لتضمين مواد فى الدستور الجديد تتيح له إغلاق الأحزاب السياسية المشتبه بتورطها فى الإرهاب؛ لكى يلغى حزب الشعوب الديمقراطية، فضلًا عن مسألة إلغاء نسبة «50+1»، التى يتعين أن يحصل عليها المرشح للفوز بالرئاسة فى ظل تراجع شعبيته فى استطلاعات الرأى وبروز منافسين أقوياء من المعارضة".

وأضاف: "المتابع للشأن التركى يلمس عدم وجود ثقة لدى الكثيرين برغبة رئيسهم فى تطبيق إصلاحات جادة، وأن ما يسعى إليه هو وضع نظام انتخابى يسهل إعادة انتخابه عام 2023، على اعتبار أنه سيكون عرّاب الدستور الجديد ومهندسه. اقتراحه خلق جدلًا كبيرًا وما زال ولم يجد ترحيبًا، بل وُصف بالإفلاس. المعارض البارز كمال كيليجدار، زعيم حزب الشعب الجمهورى، يخشى «أن يؤدى هذا المشروع إلى تعزيز النزعة السلطوية".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام فلامنجو فى نهائى كأس القارات

طبيب الأهلى يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقى

ما هى الأنفلونزا؟ وكيف تنتشر؟ وزارة الصحة تجيب

لبلبة وخالد زكى وهشام ماجد يقدمون العزاء فى أرملة الراحل مصطفى متولى

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة


رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا


شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

جار نيفين مندور يكشف تفاصيل مصرعها فى حريق منزلها بالإسكندرية

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى