نشأت الديهى: فيلم "السرب" يُعيد للفن المصري دوره التوثيقي والتنويري

قال الإعلامى نشأت الديهى، إن فيلم "السرب" هو أحدث أفضل إنتاج وطنى لموضوعات طالما نادينا أن يتم توثيقها، مشيراً إلى أن الفيلم يمثل توثيقا للحظات فارقة فى تاريخ هذه الأمة، ولقطة من سجلات التاريخ، ويسلط الضوء على بطولات نادرة للقوات المسلحة خاصة القوات الجوية، ويمثل لحظة تاريخية عاكسة لدور القيادة السياسية فى اختيار الشكل والتوقيت والآلية للانتقام للوطنية المصرية، وتأديب كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات مصر.

وأضاف "الديهي"، خلال تقدمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن الفيلم عمل ضخم وعظيم، ومن بطولة نخبة من النجوم والفنانين، وهو عمل وطنى وثائقى بامتياز، ويعيد للفن المصرى دوره التنويرى والتوثيقى، مستنكرًا هجوم الإخوان على فيلم "السرب"، معقبًا: "كأننا رشينا مبيد حشرى للصراصير متمثلين فى قنوات أهل الشر الذين حدث لهم حالة هياج، ويحاولوا إهالة التراب على أى عمل يمثل توثيق للأحداث الوطنية، فهذا الفيلم أصاب الإخوان بالجنون، وحدث لهم حالة جنان مثل الشيطان عندما يسمع القرآن الكريم".

وفى سياق آخر، قال "الديهى"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ألقى كلمة اليوم أمام أعلى الجهات القضائية فى القارة الإفريقية خلال اجتماع رؤساء ومجالس المحاكم الدستورية الإفريقية، هذا التقليد الذى أطلقته مصر منذ 5 سنوات وتحافظ على استمراره، لافتاً إلى أن كلمة الرئيس السيسى تعكس دور مصر الراسخ خلال المرحلة الحالية من سعيها الدؤوب لتوحيد القارة الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة بها، واستخدام ما لدى القارة من موارد لتحقيق تنمية القارة الإفريقية.

وتابع، أن السيسى تحدث عن التحديات التى تواجه القارة الإفريقية، وعن العدالة الإلكترونية والتحول الرقمى كرافد جديد أفرزته جائحة كورونا، وحتمت على كافة الدول البحث عن حلول محلية له، ومصر تبحث عن حلول قارية له، منوهاً أن الرئيس أكد على ضرورة التسارع بين الدول الإفريقية لتحقيق التناغم بين دساتير الدول الإفريقية، مؤكدًا أن مصر أصبحت قبلة حقيقة ومحراب حقيقى يتجه إليه الحالمون بالحرية والراغبون فى الحفاظ على الدولة الوطنية من التفكك والتفسخ، وأصبحت الدولة المحورية الأولى فى الإقليم، مشددًا على أن من ينكر دور مصر جاهل.

وتابع "الديهى"، أن الرئيس السيسى مهموم بملف تنمية سيناء، وآمن منذ اللحظة الاولى لتوليه منصبه أن دحر الإرهاب فى سيناء والحفاظ على أرض سيناء المروية بدماء أبناءنا يتحقق بتنمية سيناء بمفهومها الواسع من بنية تحتية وطرق وأنفاق، لافتًا إلى أنه لأول مرة فى التاريخ نجد شرايين تربط غرب القناة بشرق القناة عن طريق الأنفاق، مشددًا على أن ما حدث بسيناء تنمية حقيقية، منوهًا بأن الرئيس السيسى حول تنمية سيناء النظرية لتنمية حقيقية فعلية لتغيير واقع سيناء، ويناقش اليوم كيفية تحويل المياه من ترعة بحر البقر لأراضى شمال سيناء لزراعة نصف مليون فدان، مؤكداً أن الرئيس حريص على توطين الصناعات داخل مصر ونقل الخبرات الأجنبية لمصر، وأحد مبادئ الرئيس نقل الخبرات الأجنبية وتقليل فواتير الاستيراد.

وقال نشأت الديهى، أن هناك تقرير لمؤسسة دولية أكد أن الاقتصاد المصرى سيصبح أحد أكبر 10 اقتصاديات فى العالم خلال عام 2030، معقبًا: "الاقتصاد المصرى مرشح ليصبح السابع عالميًا، إن شاء الله يتحقق ومفيش حاجة بعيد على ربنا"، مؤكداً أن الاقتصاد الألمانى يحتل حاليًا المركز الخامس عالميًا، وخلال عام 2030 سيصبح المركز العاشر، يسبقه الاقتصاد اليابانى فى المركز التاسع، ثم الاقتصاد الروسى فى المركز الثامن، ثم الاقتصاد المصرى الذى يحتل المركز السابع عالميًا، لافتًا إلى أن التقرير استند على أن مصر ستصل لهذا المركز بصورة للعاصمة الإدارية الجديدة، وتابع ساخرًا: "بقول لفلاسفة هذا الزمان، ده مش حلم ولا طموح ليا دى حقيقة"، مشددًا على اننا أمامنا فرصة تاريخية أن ننطلق ونحقق ذاتنا وهذا لن يتحقق إلا بالقوة، والقوة لن تتحقق إلا بالاقتصاد، والاقتصاد لن يتحقق إلا بالعمل.

وتعليقاً على المشهد الليبى، قال "الديهى"، أن الوضع فى ليبيا مبشر، وتحركات رئيس الحكومة الليبية الجديدة، ورئيس المجلس الرئاسى المكلف، واعية وتهدف لجمع الأسرة الليبية فى بوتقة الدولة الليبية، معقبًا: تحركاتهم امتياز حتى الآن"، لافتاً إلى أن ما تم خلال الساعات الماضية يبشر أن من جاءوا عن طريق معركة جنيف، سيصلون بالأمر لمنتهاه وهو انتخابات 24 ديسمبر القادم، منوهاً إلى أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة قام بأول زيارة له لمصر والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخميس الماضى، وطلب دعم مصر لليبيا، وتمخض عن هذه الزيارة عودة حركة الطيران بين مصر وليبيا، ودراسة عودة السفارة المصرية فى طرابلس، مشددًا على أن مصر مع الإطار الجديد الحاكم فى ليبيا.

قال الإعلامى نشأت الديهى، إن محمد البرادعى يكتب لـ "الجزيرة مباشر" مقال بعنوان: "هل حانت لحظة التغيير فى العالم العربي"، مشيرا إلى أنه حانت لحظة التطهير فى العالم العربى، وحانت لحظة تطهير المنطقة العربية من أمثالك، وحان الوقت لتطهير المنطقة العربية من حثالات البشر المرتزقة، وتابع، موجهاً حديثه لـ "البرادعي"،: "ملقتش غير الجزيرة مباشر تكتب لها، مش عارف انت علمانى ولا ليبرالى ولا إخوانى ولا ملحد ولا لا دينى، أنت بتهز وسطتك على أى طبلة، احترم سنك يا دكتور برادعي".