رغد صدام حسين تنفى تفويضها أى شخصية "حاليا" للتواصل مع أى جهة

نفت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أن تكون قد خولت أي شخصية في الوقت الراهن للتواصل والتفاهم مع أي جهة أو شخص، مشيرة إلى أن أي أحد يدعى أنه مرسل من طرفها حاليا دون تخويل رسمي فهو "كاذب".

وكتبت رغد صدام حسين عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم :"انفي بشكل قاطع تخويل اي شخصية "بالوقت الحالي" للتواصل والتفاهم مع اي جهة او شخص، ومن يدعي انه مُرسل من قبلي "بالوقت الحالي" دون تخويل رسمي، فهو يدعي ذلك "كذبا" وما يقوله ويفعله لا علاقة لي به اطلاقا".

رغد صدام حسين عبر تويتر

ويأتي ذلك بعدما أجرت رغد صدام حسين سلسلة حلقات حوارية مع فضائية العربية مؤخرا، وقد كشفت خلالها العديد من الأمور، حيث علقت على سؤال بشأن احتمالية تشكيل "حكومة ظل" عراقية خارج العراق بقيادتها، بالقول: "كل شيء وارد" .

وتفصلا، ردت رغد صدام حسين على هذا السؤال، قائلة: "كل شيء وارد في المرحلة التي نحن فيها وفي المراحل القادمة، وكل شيء وارد في الساحة السياسية العراقية، وسأكتفي بهذا القدر".

وأضافت: "لماذا نستبق الأمور، لكل حادث حديث، نشوف ربنا شكاتب، وشنو القادم، ورح نشوف القادم.

وكشفت الحلقة الرابعة من سلسلة اللقاءات الحصرية مع رغد صدام حسين، الكثير عن ذكرياتها مع لحظة القبض على والدها ومحاكمته، وقالت لـ"العربية": "لم أتوقع فى يوم من الأيام القبض على والدى على يد الجنود الأمريكيين"، كما أكدت أن والدها كان فى ملجأ فى تلك اللحظة، مشيرة إلى أنه كان مخدراً.

وتابعت "واضح من حركته البطيئة وتصرفاته أنه كان مخدراً"، وقالت "أرادوا أن يخيفوا كل من في السلطة وكل من يعارض سيكون الأمر بالمثل"، وأضافت "المشهد تمثيلي. تألمت كثيراً عندما رأيت المشهد".

كما شددت رغد صدام حسين، على أنه منذ بدء الاحتلال لم يفكر الرئيس صدام حسين أن يترك العراق، و"فخرٌ لنا أنه لقى نهايةً كهذه"، نافية وجود وساطات لإطلاق سراحه، وعند سؤالها عن تشكيلها فريقا للدفاع عن والدها أكدت أن "كل المحامين.. عراقيين وعربا وأجانب كانوا متطوعين".

وتضيف أن المحكمة حكمها مسبق، وأرادوها شكلية، "المحكمة غير شرعية، وهي محكمة محسومة قبل أن تبدأ وضعها الاحتلال"، وقالت رغد صدام حسين، إن أصعب مرحلة في محاكمة صدام حسين كانت النهاية، وقالت "أبداً لم تكن سهلة رغم أنها كانت متوقعة". وكشفت أنها "إلى يومنا هذا لم تر مشهد الإعدام".