الزمالك يحارب على 4 جبهات فى السنغال.. الكاف يتجاهل الظروف الاضطرارية ويرفض تأجيل مباراة تونجيث.. الملعب أبرز المعوقات.. الفريق يخوض مرانا واحدا قبل المباراة المرتقبة.. الإصابات المفاجئة تصدم باتشيكو

لا صوت يعلو داخل نادي الزمالك، في الوقت الحالي، فوق صوت مباراة تونجيث السنغالي، المقرر لها السادسة مساء غد الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين من جانب النادي الأبيض، بعد السقوط في فخ التعادل السلبي بمباراة الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر، وبالتالي لا بديل أمام الأبيض سوى تحقيق الفوز على بطل السنغال على أرضه.

قبل مباراة تونجيث، تعرض الزمالك للعديد من المعوقات بداية من التعادل مع مولودية الجزائر، ووصولا لرحلة السفر إلى السنغال والتي شهدت صعوبات كبيرة، لتصل البعثة البيضاء بعد قرابة 24 من مغادرة القاهرة بدلا من 8 ساعات فقط وفقا للطبيعى، بسبب أزمة تصريح المرور من الأجواء الجوية الموريتانية.

وأصبح الزمالك يحارب في 4 جهات منذ الوصول للسنغال، وهو ما يرصده "اليوم السابع" في التقرير التالي:-

الكاف يرفض تأجيل مباراة تونجيث

أول المعوقات كان رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، طلب نادي الزمالك تأجيل مباراة تونجيث، واستند كاف في رفضه إلى وصول بعثة الزمالك للسنغال، قبل المباراة بأكثر من 24 ساعة، مما اعتبره لا يندرج تحت بند الظرف الطارئ.

استاد لات ديور

الملعب أبرز المعوقات

كما تعد أرضية ملعب استاد "لات ديور" الذى سيستضيف اللقاء، أكبر معوقات الزمالك في مباراة تونجيث، نظرا لسوء الأرضية، مما سيصعّب من مهمة الفريق، مثلما حدث في مباراة جينيراسيون فوت الموسم الماضي، الذى نجح في استغلال أرضية الملعب لحسم الفوز لصالحه، ذهابا ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا الموسم الماضي، والتي خسرها الأبيض بهدفين لهدف قبل الفوز في لقاء الإياب بهدف نظيف ليتأهل للدور التالي.

مخاوف من خوض مران واحد قبل المباراة المرتقبة

خاض الزمالك مرانا وحيدا فقط على أرضية ملعب استاد "لات ديور"، مما زاد من مخاوف الجهاز الفني قبل المباراة، حيث سبق وطلب خوض تدريبين على أقل تقدير بالملعب المذكور، ليعتاد اللاعبون على الأرضية، لكن تأخر الوصول منع حدوث ذلك ليخوض الفريق، مرانا وحيدا فقط على الملعب قبل خوض المباراة غدا.

الإصابات المفاجئة تصدم باتشيكو

قبل رحلة السنغال، تعرّض البرتغالي باتشيكو، المدير الفني للزمالك، لصدمة فنية بسبب غياب أكثر من عنصر أساسي للإصابة، أبرزهم محمود الونش؛ لمعاناته من تورم في الركبة، وحازم إمام لشعوره بالإجهاد، مما وضع المدرب في ورطة، بينما لم يعد غياب محمد روقا مؤثرا للغاية في ظل الاعتماد على الثنائي طارق حامد وفرجاني ساسي بشكل أساسي في وسط الملعب.