المسارح والشركات ببريطانيا ترحب بخطة جونسون لرفع الإغلاق وتحث على الدعم المالى

رحبت الشركات والمؤسسات التى تدير المسارح والاقتصاد الليلي كالبارات والكازينوهات بخريطة طريق بوريس جونسون للخروج من الإغلاق، لكنها حثت الحكومة البريطانية على مواصلة تقديم الدعم المالي حيث سيبقى العديد منهم مغلقين حتى 21 يونيو على أقرب تقدير.

وقال جوليان بيرد، الرئيس التنفيذي لجمعية مسرح لندن ومسرح المملكة المتحدة: "نرحب بإعلان خارطة الطريق الحكومية حيث تتخذ الدولة الخطوات الأولى نحو تخفيف الإغلاق - على وجه الخصوص ، الأخبار التي تفيد بأن المسرح والفنون الحية يمكن أن تستأنف العروض فى المرحلة الثالثة، فى وقت مبكر من 17 مايو.

وأضاف، "ومع ذلك بينما تظل صالات العرض مغلقة لدينا ، فإننا نحث وزير المالية على الاستمرار في حزم الدعم المالي اللازمة للشركات والأفراد ".

ومن جانبها، دعت كارولين نوربيري ، الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الإبداعية، إلى مزيد من التدخلات العاجلة في الميزانية بعد خارطة طريق رئيس الوزراء جونسون.

قالت نوربيري: "تتضمن خارطة الطريق اليوم بعض المعالم المرحب بها لإعادة فتح أجزاء من الصناعات الإبداعية في المملكة المتحدة ، بما في ذلك المسارح ودور السينما والفعاليات الحية الرائدة عالميًا. ومع ذلك ، فمن الأهمية بمكان أن يتم دعم الجميع في قطاعنا حتى يتمكنوا من استئناف مستويات التشغيل العادية ، والتي قد تكون بعد فصل الصيف."

وأضافت "إنه لأمر حيوي أن يتم تمديد مخطط الاحتفاظ بالوظيفة ونظام دعم الدخل للعمل الحر ، كما يجب ضمان الدعم للكثيرين الذين ما زالوا يسقطون في ثغرات الخطط القائمة. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التدخلات في الميزانية ، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية للصناعات الإبداعية ونظام التأمين المدعوم من الحكومة للأحداث الحية."

وقال مايكل كيل، الرئيس التنفيذي لجمعية Night Time Industries Association: "يسعدنا أن نسمع في بيان رئيس الوزراء إدراج جدول زمني للأعمال الاقتصادية الليلية، ولا سيما بعض الشركات الأكثر تضررًا ، والتي تم إغلاق العديد منها منذ مارس 2020 ، مثل النوادي الليلية والحانات والكازينوهات.

وعلى الرغم من ذلك ، تشير الأدلة لدينا إلى أن 85 في المائة من أولئك الذين يعملون في الاقتصاد الليلي يفكرون في ترك هذا القطاع. يحتاج القطاع بشكل عاجل إلى مزيد من الوضوح بشأن إعادة فتح الدعم المالي الهام من المستشار إذا أردنا تجنب الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي ستستمر لجيل كامل ".