تقرير: أكثر من 20 ألف حالة سرطان جديدة لدى أطفال أمريكا اللاتينية عام 2020

يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين حول العالم كل عام، يتم تشخيص أكثر من 400الف طفل بالسرطان على مستوى العالم، في منطقة الأمريكتين، تشير التقديرات إلى وجود 32.065 حالة سرطان جديدة في عام 2020 بين الأطفال منذ لحظة الولادة إلى 14 عامًا، من بين هؤلاء، تم تسجيل 20855 فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى.

وكان السرطان السبب التقديري لوفاة 8.544 طفلاً دون سن 15 عامًا في عام 2020، من هؤلاء، كان 7076 من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وفقا لأحدث البيانات التى أصدرتها منظمة الصحة العالمية، حسبما نقلت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية.
 

تعيش الغالبية العظمى من الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (LMICs)، حيث يواجهون تفاوتات غير مقبولة فى الاكتشاف المبكر والتشخيص والحصول على العلاج والرعاية الدافئة.

تمثل النتائج المتدنية التي يعاني منها الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تهديدًا للتماسك الاجتماعي والازدهار الاقتصادى وتحقيق الأهداف العالمية المدرجة في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، في سبتمبر 2018 ، أطلقت منظمة الصحة العالمية المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) ، بهدف معالجة هذه التفاوتات العميقة، الهدف هو تحقيق 60٪ على الأقل من البقاء على قيد الحياة للأطفال المصابين بالسرطان بحلول عام 2030 وتقليل المعاناة للجميع.

لإنقاذ الأرواح وتقليل معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، تهدف هذه المبادرة إلى زيادة قدرة الدول على تقديم خدمات عالية الجودة للأطفال المصابين بالسرطان وزيادة سرطان الأطفال على المستوى الوطني قبل مرض السرطان الرضيع، على المستوى الوطني.

تقول أخصائية الأورام السريرية جليندا راموس ، رئيسة قسم Solca Guayaquil Clinical، إن معدل الشفاء من سرطان الدم لدى الأطفال مرتفع، "لدينا نتائج جيدة في حالات اللوكيميا الحادة لدى القصر".

في عام 2019، سجلت تلك المؤسسة ما مجموعه 5،495 حالة إصابة بالسرطان ، منها 4.7٪ لأطفال دون سن 19 عامًا، أي 262 حالة. في نفس العام، توفي بعض المرضى من الأورام اللمفاوية وسرطان الدم.

كانت نسبة الإصابة بسرطان الأطفال في عام 2019: اللوكيميا وأورام الدماغ الخبيثة (الدماغ) والأورام اللمفاوية هودجكين والأورام اللمفاوية اللاهودجكينية والورم الأرومي الشبكي.

ومع ذلك، إذا لم تكن هناك موارد ، فمن المستحيل على أحد الوالدين شراء الأدوية غير المدرجة في جدول الأدوية، كما هو الحال مع إلفيس جوزمان دومينجيز، والد طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، والذي كان في 5 فبراير في عام 2020 ، في سولكا دي بورتوفيجو، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد من النوع ب.

في خضم الوباء، نُقل القاصر إلى المستشفى وتم تصنيفه ، بعد عدة فحوصات ، على أنه طفل شديد الخطورة، لذا زادت درجة العلاج الكيميائي من حدته.