كيف أثرت جائحة كورونا على المصابين بسرطان الرئة؟

سرطان الرئة هو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في إنجلترا، ومثل أنواع السرطان الأخرى، فإن اكتشافه مبكرًا يمكن أن يجعله أكثر قابلية للعلاج، وطبقا لبيانات صادرة عن هيئة الصحة البريطانية فإن جائحة كورونا أدت الى تأثر الاختبارات المبكرة للكشف عن سرطان الرئة نظرا لتشابه أعراض الفيروس مع أعراضه، مما أدى إلى تأخر بدء رحلة العلاج لدى الكثير من المرضى.

وطبقا لتقرير نشر في موقع اكسبريس، فالسعال المستمر هو أحد الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا ، ولكنه أيضًا أحد العلامات التحذيرية لسرطان الرئة، مما أدى إلى وجود أخطاء بالغة في مرحلة تشخيص السرطان وخاصة سرطان الرئة، أثناء الوباء.

وحث تقرير هيئة الصحة البريطانية، على ضرورة إجراء تشخيص سرطان الرئة إذا عانوا من الأعراض التي تتشابه مع فيروس كورونا، خاصة أن نصف الأشخاص في جنوب شرق إنجلترا لا يعرفون أن السعال المستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع يمكن أن يكون من أعراض سرطان الرئة.

وحذر مايكل بيكر ، نائب مدير الرعاية الصحية البريطانية، من خطورة  تجاهل العلامات المهمة التي تدل على اصابتك بسرطان الرئة، نظرا لأن بدء العلاج مبكرا يسهم في الوصول الى معدلات شفاء عالية في أقرب وقت.

وأكدت بيانات هيئة الصحة البريطانية أن أكتشاف المرض والبدء في رحلة العلاج مبكرا خاصة في المرحلة الأولى، أعطت المصابين فرصة للبقاء والتعايش مع المرض بنسبة57.7 %،  لمدة خمس سنوات أخرى ، مقارنة بـ 3.1 في المائة لأولئك الذين تم تشخيصهم في المرحلة الرابعة.

وقد يساعد التعرف على الأعراض الأخرى لسرطان الرئة في التشخيص، وإلى جانب السعال الذي لا يزول بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، تنصح NHS بضرورة الانتباه لتلك الأعراض:

1.سعال طويل الأمد يزداد سوءًا

2.التهابات الصدر التي تستمر في العودة

3.سعال الدم

4.وجع أو ألم عند التنفس أو السعال

5.ضيق التنفس المستمر

6.التعب المستمر أو نقص الطاقة

7.فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر

في حين حدد التقرير عددا من  الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان الرئة وهى ما يلي:
 

1.تغيرات في مظهر أصابعك ، مثل أن تصبح أكثر انحناءً أو أن تصبح نهاياتها أكبر (وهذا ما يُعرف باسم تعجر الأصابع)

2.صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع

3.صوت أجش

4.تورم في وجهك أو رقبتك

5.ألم مستمر في الصدر أو الكتف