كيف غيرت جائحة كورونا العادات الغذائية حول العالم

مرَ العالم بعد جائحة كورونا بتغيرات جوهرية، فقد تأثر كل جانب من جوانب حياة الإنسان تقريبًا، تعلم الناس أشياء جديدة وتخلصوا من عادات أخرى، حيث تم إجراء تغييرات على العادات المتعلقة بالنظام الغذائى والصحة، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاى نيوز" الهندية هناك عدة تغييرات أجريت على العادات الغذائية والصحية منذ تفشى فيروس كورونا في العام الماضى.

- فيما يلى.. أبرز التغييرات على العادات الغذائية والصحية بعد تفشى وباء كورونا:

1- الحرص على تناول الأطعمة المطبوخة بالمنزل

نظرًا لافتقار المصداقية فيما يتعلق بسلامة الغذاء في المطاعم الخارجية وغيرها بعد تفشى وباء كورونا، بدأ الناس في الاتجاه للبديل الصحى والآمن وزيادة استهلاك الطعام المطبوخ فى المنزل.

2- معززات المناعة

عندما أصبح الناس أكثر وعيًا بفيروس كورونا وكيف يؤثر على جسم الإنسان، أصبح لديهم وعى أكبر بضرورة تعزيز جهاز المناعة لديهم ومن ثم لوحظ ارتفاع كبير فى استهلاك الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التى تعمل على تحسين الجهاز المناعى، والتي تحتوى على فيتامينات سى ود B12، والحرص على تناول المأكولات البحرية والفواكه الحمضية والخضراوات الورقية وغيرها.

3- العلاجات المنزلية

بسبب القيود التى فرضها تفشى وباء كورونا خاصة فى الموجة الأولى، كانت هناك قيود كبيرة على الخروج من المنزل فكانت الخيارات محدودة أمام الناس خاصة فيما يتعلق بعلاج الأمراض البسيطة مثل نزلات البرد والأنفلونزا، فبدأوا بالبحث عن علاجات كبدائل طبيعية متوفرة بالمنزل.

4- سلامة الغذاء

أصبح الناس أكثر وعياً بأهمية نظافة الطعام المتناول بصورة أكبر بعد جائحة كورونا، سواء كانت أطعمة نيئة أو معبأة، حيث لوحظ ارتفاع فى ممارسات تطهير وتعقيم الطعام بصورة كبيرة.

5- اليقظة تجاه النظام الغذائي المتبع مع قلة النشاط البدنى

مع تفشى كورونا، أصبحنا نبقى بالمنزل لفترات طويلة وبات من الصعب ممارسة الأنشطة البدنية وهذا الأمر زاد الوعى بشأن النظام الغذائى الذى نتبعه وضرورة الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.