إلايجا محمد.. هل فهم الإسلام خطأ وحقيقة ادعائه النبوءة؟

إلايجا محمد
إلايجا محمد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر، اليوم، الذكرى الـ46 على رحيل إلايجا محمد، مؤسس جماعة أمة الإسلام، الذى رحل فى 25 فبراير عام 1975، وهو قيادى أمريكى، قام بتأسيس جماعة للسود المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد الشخصيات المثيرة للجدل، فهو داعية دينى متهم بقضايا قتل وتطرف، إذ كان المتهم الأول فى اغتيال "مالكوم أكس" فى سنة 1965.
 
ولد إلايجا محمد يوم 7 أكتوبر 1897 ورحل يوم 25 فبراير 1975، وهو زعيم جماعة أمة الإسلام من 1934 حتى وفاته عام 1975، وهو مدفون فى مقبرة ماونت كلنوود فى ثورنتون، إلينوى.
 
وكان اسمه إلايجا بول، وقد ولد فى مدينة ساندرفيل بولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتقل منها إلى مدينة دترويت بولاية ميتشيجان فى العشرينيات من القرن العشرين، والتقى بـ دبليو دى فارد (أو فاراد) مؤسس الحركة، وغير اسمه إلى إليجا محمد بعد أن أعلن إسلامه، وقاد الحركة بعد اختفاء فاراد فى عام 1934م.
 
ومن الصعب أن يُذكر اسم إلايجا محمد دون أن يتبعه لفظ "المبجل" ودون أن يعامل كرسول، وهي الألفاظ التي كانت تطلق كذلك على مؤسس منظمة "أمة الإسلام" والاس فارد محمد، قبل أن يختفي ويحل مكانه إلايجا، على الرغم من هذا التعارض مع الديانة الإسلامية، التي تقول إن محمداً-صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء، نرى التزام منتسبي المنظمة وجمهورها بتعاليم الإسلام وأركانه، ولكن مع وعيٍ تلمودي أحياناً يبرر للمبجل إلايجا محمد تجاوزه لقواعد الدين، ومن ثم يرفعه عن مصاف البشر نحو مصاف النبوة!.
 
دخل مالكوم إكس السجن فى عام 1946 وأثناء تواجده بالسجن امتنع عن التدخين وعكف على القراءة والمعرفة لدرجة أنه قرأ آلاف الكتب فى شتى صفوف المعرفة فأسس لنفسه ثقافة عالية مكنته من استكمال جوانب النقص فى شخصيتة.
 
وخلال تلك الفترة قد اعتنق إخوة مالكوم الدين الإسلامى على رجل يدعى السيد محمد إلايجا وكان يدعى بأنه نبى من عند الله مرسل للسود فقط، وبعد خروجة انتسب مالكوم لحركة تسمى ( أمة الإسلام ) التابعة لمحمد إلايجا والتى كان لديها مفاهيم كثيرة مغلوطة عن الإسلام والاسلام منها برئ فقد كانت الحركة تتعصب للعرق الأسود وتجعل الإسلام حكراً علية فقط دون بقية الأجناس معتبره أن البيض ماهم إلا شياطين تحكم الأرض وبالرغم من أنهم كانوا يتحلون بأخلاق الإسلام الفاضلة وقيمة السامية لكنهم أخذوا من الإسلام مظهرة وتركوا جوهره الحقيقى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بطل ابن بطل.. نور امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من العطاء بحريق رمسيس.. الوالد استشهد فى موقعة الواحات والابن قدم حياته فداء للوطن فى حريق السنترال.. والدة البطل لـ"اليوم السابع": اللي خلف ما ماتش وكلنا فداء مصر

اتحاد كرة السلة: نجهز منتخب السيدات لبطولة الأفروباسكت

"بسبب امتياز الطبيب والمريض".. طبيب بايدن السابق يطلب تأجيل شهادته أمام النواب الأمريكى

ليفربول يبدأ الاستعداد للموسم الجديد بتكريم خاص لـ جوتا.. صور

تأكيداً لـ "اليوم السابع" الاتحاد السكندرى يضم محمود عجيب موسماً على سبيل الإعارة


بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

رابط وخطوات التقديم للصف الأول الثانوى 2025 فى الجيزة

بطولات صامتة فى مواجهة نيران حريق سنترال رمسيس.. كيف أنقذ رجال الحماية المدنية أرواح العاملين بعد 13 ساعة من العمل المضنى؟.. الإطفائيون يكتبون فصلًا من الشجاعة بعد السيطرة على الحريق ومنع وقوع كارثة أكبر

تجديد حبس المتهمين بسرقة شخص أجنبى فى مصر الجديدة

السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة سرقة متعلقات مواطن بالإكراه


الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

استخدام سلالم هيدروليكية أثناء تتبع الأدخنة بحريق سنترال رمسيس

جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل والدته حرقا بسبب المخدرات بالشرقية

مصرع شاب إثر تعرضه للدغه ثعبان سام بالغربية

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

كثافات مرورية أعلى كوبرى أكتوبر بسبب عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى