ذكرى رحيل إلايجا محمد.. هل قتل حقا مالكوم إكس؟

إليجا محمد
إليجا محمد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ46 على رحيل إلايجا محمد، زعيم حركة أمة الإسلام منذ 1934 حتى وفاته فى 25 فبراير سنة 1975. دفن فى مقبرة جبل غلينوود فى ثورنتن، إلينويز، والذى نعجز حتى الآن عن فهم شخصيته، فهل كان مصلحا دينيا أم قاتلا متطرفا، هل أفاد الإسلام فى أمريكا، أم أنه مجرم وإرهابى بعدما دفع لاغتيال "مالكوم أكس" فى سنة 1965.
 
من الصعب أن يُذكر اسم إلايجا محمد دون أن يتبعه لفظ "المبجل" ودون أن يعامَل كرسول من قِبل أى من الذين قابلهم إلايجا محمد فى هذه السلسلة، وهى الألفاظ التى كانت تطلق كذلك على مؤسس منظمة "أمة الإسلام" والاس فارد محمد، قبل أن يختفى ويحل مكانه إلايجا. على الرغم من هذا التعارض مع الديانة الإسلامية، التى تقول إن محمداً - صلى الله عليه وسلم - هو خاتم الأنبياء، نرى التزام منتسبى المنظمة وجمهورها بتعاليم الإسلام وأركانه، ولكن مع وعى تلمودى أحياناً يبرر للمبجل إلايجا محمد تجاوزه لقواعد الدين؛ ومن ثم يرفعه عن مصافّ البشر نحو مصافّ النبوة.
 
ولكن مالكوم إكس الذى أمضى 12 عاماً كاملةً فى كنف ورعاية إلايجا، قرر فى النهاية أن ينتفض على هذه العلاقة البطريركية التى يشوبها الفساد والإثراء الفاحش على حساب فقراء السود الذين كان يناضل من أجلهم، وعليه فقد انشق عن المنظمة، وهو ما حتّم اقتراب نهايته.
 
علَّم أتباعه الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاكتفاء الذاتى بإقامة مدارسهم وأعمالهم الخاصة بهم، ونادى بأنه ينبغى على السود أن يقتصدوا، وأن يكون سلوكهم نظيفا، وأن يعملوا بجد واجتهاد، ويمتنعوا عن تناول لحم الخنزير والمخدرات والتبغ والكحول وكل المحرمات التى أكد الإسلام على أهمية البعد عنها لما تسببه من أضرار للفرد والمجتمع. 
 
لقد كانت عملية اغتيال "مالكوم إكس" 1965 بما يحيطها من غموض نقطة تحول فاصلة فى سير حركة أمة الإسلام، حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة، وبعد وفاة إليجا محمد تغيرت أفكار الحركة، وتولى والاس بن إليجا محمد رئاسة الحركة وتسمى بوارث الدين محمد وصحح أفكار الحركة، وغير اسمها إلى "البلاليون" نسبة إلى بلال بن رباح.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بإطلاق نارى

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

المخرج أشرف فايق: محيى إسماعيل بخير وإصابته بغيبوبة شائعة

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي


مصدر مقرب من أحمد حمدى يكشف كواليس أزمته مع أحمد عبد الرؤوف

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

"مصر ـ الصين" تعاون فى 5 مجالات فى السنوات الـ5 المقبلة.. تركيز خاص على مشاريع «الحزام والطريق» و«رؤية مصر 2030».. المتحدثة باسم خارجية الصين تشيد بدور مصر المحورى فى غزة.. وتؤكد: علاقة يحتذى بها مع القاهرة

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى