مرصد الأزهر: حركة الشباب الصومالية أكبر تحدٍّ أمنى فى أفريقيا

مرصد الازهر
مرصد الازهر
كتب لؤى على
دعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، إلي ضرورة مواصلة الجهود الرامية لتعزيز عملية الاهتمام بالتعليم، وتقديم كل مقومات النهوض بالعملية التعليمية داخل الأراضي الكينية، وذلك لأن الجهل يأتي على رأس العوامل التي تستغلها تلك الجماعات أيَّما استغلال، كما أنها تدفع العالم نحو الهاوية، هاوية التطرّف والإرهاب.
 
وقال المرصد في تقرير له، إن حركة «الشَّباب» الصومالية لا تزال تمثل أكبر تحدٍّ أمني؛ كونها تهدد الاستقرار والأمن الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي، وذلك من خلال تصاعد عملياتها الإرهابية داخل الصومال والمناطق الحدودية، وتمدُّدها بشكل مُتنامٍ في المحيط الإقليمي، حيث تُسفِر هجماتها الإرهابية عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين، إلى جانب استهداف المؤسسات الحكومية ودور العبادة في الأراضي الصومالية، كل ذلك من شأنه يحدث فوضى وأعمال عنف وذلك رغم الجهود الدولية لمواجهة حركة الشباب خلال الفترة الأخيرة.
 
ومن بين الدول التي قامت الجماعات المتطرفة باستهداف المؤسسات والعملية التعليمية داخل أراضيها خلال الآونة الأخيرة، دولة كينيا؛ حيث قامت حركة الشباب الصومالية بضرب الكثير من المؤسسات والمدارس من أجل تعطيل الدراسة بها. والحقيقة أن حركة «الشباب» الصومالية تُشكِّل في الوقت الحالي تحديًّا أمنيًّا كبيرًا للحكومة الكينية.
 
كما تعد تلك الحركة أحد أبرز مهددات الاستقرار والأمن بالبلاد، وذلك في ضوء تصاعد نشاطها في الداخل الكيني وتمدُّدها بشكل متزايد في المحيط الإقليمي بشرق إفريقيا، حيث زاد توغل عناصر حركة الشباب الصومالية في الشمال الشرقي لكينيا منذ نهاية عام 2019، كما أعلنت السلطات الكينية في بداية هذا العام، أن حركة "الشباب" استولت على نصف مدينة «مانديرا» شمال شرقي كينيا، الأمر الذي يؤكد على أن وجود الحركة في المنطقة يتعاظم يومًا بعد آخر، من خلال تصعيد هجماتها على الأهداف العسكرية والمدنية والمقرات الحكومية والمؤسسات التعليمية.
 
كما أكد المرصد على أن العملية التعليمية حقٌّ للجميع، وأنه ليس من حق أيِّ جهة كانت أن تعرقل مسيرة التعليم، مما يتسبب في دمار للنشء وسلب للأفكار وتدمير للعقول، وحرمان الأجيال القادمة حقَّهم في الحصول على قسط من التعليم.
 
كما طالب المرصد الجهات والمؤسسات المعنية بمحاولة إيجاد كل الوسائل التي تُمكِّن الطلابَ من الحصول على حقهم الأساس في التعليم؛ فهو الركن الركين الذي يعينهم على خوض الحياة، وتحقيق الهدف الأسمى الذي خلق الله الناس من أجله، الأمر الذي يساعدهم على المضي قُدمًا نحو مستقبل نافع لحياتهم، ويجعل منهم عناصر فاعلة في مجتمعاتهم باعتبارهم اللبنة الأولى في بنائها.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يوافق على اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان بمصر

جنازة جوتا.. أرنى سلوت وفان دايك و"الريدز" فى مقدمة الحضور.. صور

اختبارات القدرات 2025.. موعد إتاحة موقع التنسيق الإلكترونى للتقدم للاختبارات

الداخلية تضبط شخصا يتاجر فى العملات المشفرة إلكترونيا بالشرقية

وظائف أمن فى المترو برواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن فرص عمل


نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. الإعلان خلال أيام بعد انتهاء تجميع الدرجات

مباراة الهلال وفلومينينسي.. إنزاجى يمنح اللاعبين راحة 21 يوما

هل يكون وسام أبو علي اللاعب رقم 8 فى قائمة الراحلين عن الأهلى؟

حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل

مواعيد مباريات اليوم.. الريال مع دورتموند.. وسان جيرمان أمام بايرن ميونخ


اليوم.. الفصل فى عدم دستورية طرد المصريين وغير المصريين بالإيجار القديم

ريال مدريد يواجه دورتموند فى قمة أوروبية على بطاقة نصف نهائى مونديال الأندية

باريس سان جيرمان يتحدى بايرن ميونخ فى نهائى مبكر بمونديال الأندية

خلال ساعات.. نظر محاكمة 11 متهما بخلية داعش الهرم الإرهاربية

ملخص وأهداف مباراة بالميراس ضد تشيلسي فى كأس العالم للأندية 2025

تفاصيل ظهور شيرين رضا فى فيلم الشاطر مع أمير كرارة وهنا الزاهد

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

بالميراس ضد تشيلسي.. بالمر يفتتح أهداف البلوز بالدقيقة 16 "فيديو"

الكلام يبدأ من 10 ملايين دولار.. الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على

كوليبالي يهاجم حكم مباراة فلومينينسي: الخسارة بهذه الطريقة عار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى