قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات ووزير الصحة الأسبق، إن تصريح أنطونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة، عن أن 10 دول فقط حصلت على 75% من جميع لقاحات كورونا، وأكثر من 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة، يوضح أن هناك أنانية شديدة من الدول المتقدمة، موضحا أنه وباء عالمى ولا بد للدول أن يكون لديها نزاهة في توزيع اللقاح.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع"، عبر فضائية "DMC"، مع الإعلامى أحمد فايق"، أنه بسبب العلاقات الجيدة بين مصر والصين وكذلك بين مصر وروسيا، أتاح لنا خارج تحالفى كوفاكس وجافى، أن مصر استطاعت تأمين وجود اللقاح الصينى ثم اللقاح الروسى قريبا واللقاح البريطاني السويدى أسترازينيكا، لافتا إلى أن الحكومة المصرية أعلنت على لسان وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد أنه خلال العام يكون لدينا 100 مليون جرعة من اللقاحات.
وأشار إلى أنه وصل 300 ألف جرعة من اللقاح الصينى، وهناك أكثر من 8 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا سيصل خلال أيام، موضحا أن اللقاح الروسى تم موافقة هيئة الدواء المصرية عليه، وأعلن السفير الروسى خلال الشهر المقبل سيتوفر في مصر، وهناك تعاقدات عن طريق هيئة الشراء الموحد مع الجانب الروسى، كما أن هناك مفاوضات للتصنيع في مصر، أما اللقاح الصينى فهناك مفاوضات وصلت لمراحل متقدمة أن يصنع في شركة فاكسيرا، أما لقاح أسترازينيكا فإن تصنيعه يكون صعب.
وذكر أن جلسة لجنة الصحة ووزيرة الصحة بمجلس النواب، ناقشت توافر اللقاحات، وتحدثت الوزيرة عن أن التطعيم بدأ بالأطقم الطبية ثم أصحاب الأعمار أكثر من 70 سنة ثم الأمراض المزمنة ثم يفتح لباقى الشعب المصرى خلال الأسبوعين المقبلين يتم التسجيل ليكون متاحا، بالإضافة كان هناك تساؤل لتوفيره للشركات الوطنية.
وتابع: "لا يحق للمواطنين اختيار اللقاح ويتم التطعيم حسب أولوية التسجيل وحسب المتوافر من اللقاحات، ولم يتاح للعالم كله إمكانية الاختيار بين اللقاحات، والمتوافر من اللقاحات يتم التطعيم به، وأي حد فوق 65 سنة يحصل على اللقاح الصينى، أما أسترازينيكا أقل من 65 سنة"، مشيرا إلى أن اللقاح المصرى من الأربعة المعلن عنهم من منظمة الصحة العالمية في مصر فى المركز القومى للبحوث، بأنه بدأ الأبحاث السريرية والإكلينيكية في المرحلة الثالثة للقاح، وأمامنا ما بين 6 إلى 9 أشهر ليكون لدينا لقاح وهو شبيه بلقاح سينوفارم.
واستطرد: "غالبا كل عام سيكون لدينا لقاح لكورونا مثل الأنفلونزا، أو لقاحات لفيروسات أخرى، لأن الفيروسات مش هتنتتهى".
