أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يشيدون بدور الدولة المصرية فى تطوير القرى ويؤكدون تعاونهم مع فرق مشروع حياة كريمة .. عمرو درويش: المواطن يشعر بالتغيير فى تحسين البنية التحتية..ومطر: ستفتح مجالا للعمل الحرفى بالريف

جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتطوير القرى المصرية، وتوفير كافة الخدمات للمواطنين في شتى محافظات مصر، وهو ما أكد عليه عدد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب وأعضاءها، مشيدين الدور الكبير والهائل الذى تقوم به الدولة المصرية لتنفيذ متطلبات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم في قرى ونجوع ومراكز مصر، من خلال تعاون شاب التنسسقية مع جميع الفرق الخاصة بمبادرة حياة كريمة في المحافظات.

وأكد النائب عمرو دوريش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التنسيقية تستعد أيضا لتشكيل فرق رصد ميدانية بشأن مشروع تطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، وذلك لتتبع احتياجات القرى من تحسين البنية التحتية أو تطوير الخدمات وما يتصل بذلك .

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن التنسيقية تهدف من ذلك التعاون مع فرق حياة كريمة ودعمهم بالمعلومات والبيانات لما تحتاج اليه تلك المراكز بمختلف المحافظات، موضحا أن تلك الفرق ستكون مهمتها قياس أثر المرحلة الأولى للمبادرة وإذا ما كان هناك احتياجات آخرى لقرى المرحلة الأولى تحتاج للتنفيذ .

 وأوضح درويش ، أن هناك 10 محددات يتم تقييم القرى على أساسها فى اختياها ضمن المبادرة " أولا نقص الخدمات -  ونسبة المرأة المعيلة -  ونسبة الفقر والأمية وغيرها، مشيرا إلى أنه سيكون هناك اجتماع لنواب التنسيقية مع وزير التنمية خلال الأسبوع الجارى للتباحث بشأن ما تلقوه عن المبادره ولطرح قضايا محلية آخرى .

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن مبادرة حياة كريمة حدث تاريخى والجميع يلمس حالة السعادة لدى الأهالى خاصة فى قرى التى تدخل ضمن هذه المبادرة ، موضحا أن المواطن يشعر بالتغيير بتحسين البنية التحتية وتطوير المرافق بما يمكن من مستوى معيشى أفضل ، 

وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، أنه رغم الأزمات الاقتصادية وآخرها تداعيات جائحة كورونا وما فرضته من أعباء على مختلف الدول، إلا أن الدولة توفر اعتمادات لهذه المشروعات وتعمل على استكمال مراحل التطوير ورغم ارتفاع التكلفة حيث تتراوح لكل مركز من 2 لـ 5 مليار إلا أنه هناك حرص على مواصلة الجهود لحياة أفضل للمواطن .

فيما أشاد أحمد تيسير مطر، نائب رئيس حزب إرادة جيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالمبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، واصفا إياها بـ"المبادرة التي صنعت طفرة غير مسبوقة بالريف المصرى.

وقال أحمد تيسير مطر، إن مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة حياة كريمة، هو مشروع قومى يسهم فى رفع المستوى المعيشى لحياة جميع المواطنين ورسالة للعالم بإرساء العدالة الاجتماعية، والحرص على مراعاة الفئات الأكثر احتياجا، وتأكيد لأهالى تلك القرى بشعور القيادة السياسية باحتياجاتهم والعمل على تلبيتها.

وتابع قائلا :" مبادرة حياة كريمة ستفتح مجال للعمل الحرفى بالقرى وفرص لتنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة واستغلال كافة الطاقات، بما يفيد صالح الوطن، وزيادة فرص العمل، ومن ثم تغيير الرؤية العامة للعامل فى فتح افق جديدة للعمل.

بينما قال النائب محمود فيصل، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ملف تطوير العشوائيات من أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مؤكدا في تصريحات إعلامية أن تطوير العشوائيات الى جانب مشروع حياة كريمة  من ضمن المشروعات المهمة الاجتماعية التى تعمل عليها  الدولة المصرية فى اطار محور بناء الإنسان ومكافحة الفقر، والتوسع في مشاريع التنمية، بما يحقق تنمية مستدامة