عظمه العرب قبل الإسلام.. تعرف على 14 اسما لشهر رجب قبل الدعوة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
بدأ شهر رجب الهجرى أول أيامه لسنة 1442 منذ أيام، ونستعد لرؤية بدر هذا الشهر الكريم اليوم، وهو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية، فى التقويم الذى وضعوه المسلمون، بداية من هجرة النبى محمد (ص)، من مكة إلى المدينة، ويعتبر هذا الشهر من الأشهر الحرم ويمثل أهمية بالنسبة للمسلمين، نظرًا لحدوث معجزة "الإسراء والمعراج"، التى اسرى فيها الله عبده النبى محمد من مكة إلى القدس، وعرج به إلى السماء (بحسب المعتقد الإسلامى).
 
وضعت العرب العاربة وهم القحطانيون أسماء لاثنى عشر شهرا، ربطتها بالقمر ومنازله، وهو ما يعرف بالشهور القمرية، واصطلحوا على هذه التسمية، لكنها لثقلها وصعوبة، صارت غير مستعملة، وعرف هنا الشهر السابع من السنة المعروف الآن بـ"رجب" بـ"الأصم"، لكن العرب المستعربة وهم العدنانيون فقد وضعوا لهذا الشهور أسماء وهى الموضوعة حتى الآن، وذلك بحسب دراسة لجامعة "ميشيجان" الأمريكية، بعنوان " اللغة العربية الفصحى المتقدمة".
 
وبحسب كتاب "موسوعة بنك المعلومات"، أن رجب سموه رجبا لأن العرب كانت ترجبه أى تعظمه، وكانوا يسمونه أصم لأنهم لا يسمعون فيه صوت الحرب، وأيضًا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه فى وقته بخلاف باقى العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون فى الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسىء المذكور فى قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد فى تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
 
لكن شهر رجب أيضا من الشهور التى لها أسماء مختلفة وتصل إلى حوالى أربعة عشر اسمًا، منها:
 
رجب: لأنه كان يرجب فى الجاهلية، أى يعظم.
الأصم: يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.
الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيها صبًا.
رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه، أى تطرد.
الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
المعلى: أعلى سهام الميسر الذى يحدد الأنصبة عندهم، فيقولون لفلان: السهم المعلى، وسمى بذلك لكونه رفيعًا عندهم فيما بين الشهور.
المبرئ: كانوا فى الجاهلية يعدون من لا يستحل القتال فيه بريئًا من الظلم والنفاق.
المقشقش: من تقشقش البعير إذا برئ من الجرب، لأن المتمسك بدينه فى الجاهلية المحرم لرجب يبرأ من النفاق، فيمتاز عن المقاتل فيه المستحل له.
شهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، وهى المسماة الرجبية، نسبة إلى رجب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

وزارة العمل تعلن فرص عمل جديدة فى الصيدليات برواتب تصل لـ9400 جنيه

جوزاف عون: مصر أم الدنيا وبيروت "ست الدنيا" والنقوش على المعابد تؤكد أخوّتنا

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك


ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

حارس الأرجنتين يدخل دائرة اهتمامات برشلونة

الأهلى يخطط لتحصين إمام عاشور مبكرا بسبب الإغراءات الخليجية

غياب كونتى وإنزاجى عن الجولة الحاسمة من الدوري الإيطالي بسبب الطرد


إعلام إسرائيلى: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الأسبوع الجارى

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

برايتون ضد ليفربول.. سجل حافل يدعم محمد صلاح فى موقعة "فالمر"

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

اتحاد الكرة يحسم مصير زيادة الأجانب فى جلسة الغد مع الأندية

الإعدام لمتهم قتل طليقته وأشعل النار فيها بالإسكندرية

طليقها يطالب برؤية الطفل.. 6 معلومات عن دعوى رؤية نجل جورى بكر

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى