معلومة رياضية.. كل ما تريد معرفته عن ظهور حكم الراية فى كرة القدم

حكم الراية
حكم الراية
كتبت أسماء عمر

مع زيادة تنافسية لعبة كرة القدم، وبعض الأحيان توقف اللعبة لساعة كاملة دون حل، أصبحت الأمور معقدة للغاية، فتم خلق فكرة المحامى عن كل فريق، وهو شبه حكم يمثل وجهة نظر فريقه، وهؤلاء كانوا خارج الملعب، ويتفاوضان عند وجود مشاكل لوضع عقوبة، ورغم تحسن الأحوال لكن التأخير والمفاوضات استمرت.

تم استخدام حكم ثالث كمرجع للطرفين، حتى يتم حل مشكلة التأخير، وليس كصاحب كلمة أولى، أى يتفاوض المندوبان فى حال الخلاف، ثم يستخدمان صوته كحاسم فى حال عدم الاتفاق، ووظيفته الأساسية هى بالأصل متابعة وقت المباراة.

فى عام 1891، حسب ما تؤكده وثائق فيفا، جاء القرار الأهم فى عالم التحكيم الرياضي، والفضل هنا للكرة الإنجليزية، حيث تم الاتفاق آنذاك على وجود شخص واحد لديه السلطة المطلقة فى الملعب، يطرد من يستحق، ويحتسب الأخطاء طالما يرى أنها وجدت، ولا يمكن لأى فريق الاستئناف لديه.

المندوبان فى الماضى اعتادا الوقوف على خط المرمى، وحتى لا يتم إلغاء دورهما بشكل كامل، تم اعتمادهما كمرجع للحكم الرئيسى خصوصاً فيما يتعلق بخروج الكرة من أرض الملعب، وفى بعض الأحيان كان يتم استشارتهما فى حال وقوع حادثة بعيدة عنه، ولتسريع الأمور أصبحا تدريجياً بمثابة مساعديه، ولم يعد شرطاً أن يكونا ممثلين لأى من الطرفين، أى تحول محاميا الفريقين إلى محايدين.

لا يوجد أى مصدر تاريخى يوضح متى دخلت الراية إلى الاستخدام من قبل حكام الخط، وحتى موقع فيفا عند البحث فيه لا تجد إشارة لذلك، لكن اختراع الراية منطقي، فحكم الراية فى البداية كان يلوح بيديه أو يصرخ على الأغلب، ومع كثرة الجماهير، وزيادة سرعة كرة القدم قليلاً، لم يعد من الممكن لحكم الساحة أن ينتبه لمثل هذه الحركات، واختراع الراية منطقى فى تاريخ البشرية، فكل التواصل البشرى ينتج عنه فى النهاية استخدام أدوات للإشارة.

لكن تطور استخدام الراية، تم عبر إضافة القوانين لها فى عام 1925 مع تغيير كبير فى قوانين كرة القدم، فبات هناك اختلاف فى حركة التسلل عن رمية التماس، ولكن التغيير الإضافى تم عام 1996.

فى عام 1996 قرر الفيفا توسيع مهام حكم الخط، وتغيير اسمه إلى الحكم المساعد، وتسمية حكم الخط لم تكن فقط لأنه كان يقف على الخط، بل لأن معظم مهامه كانت تتعلق بخطين؛ أفقى للتسلل، وعمودى عند خروج الكرة من المرمى، وكان يتم استشارته فى بعض المواقف.

بعد 1996 أصبح اسمه الحكم المساعد، أى بات له دور بالإشارة إلى أى مخالفة يراها فى الملعب، أو حتى خارجه، وبات دوره مهماً فى عدة قرارات مثل احتساب ركلات الجزاء والأخطاء التى يقترب منها حكم الساحة أيضاً.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول أيام شهر شعبان فلكيًا الثلاثاء 20 يناير 2026.. وعدته 29 يوما

إصدار عملة تذكارية ذهبية وفضية بمناسبة 150 عاما على إنشاء هيئة قضايا الدولة

أزمة هجومية تضرب سيراميكا قبل مواجهة الأهلى فى كأس عاصمة مصر

مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من الفاو

كيف دعم حسن حسني الراحلة نيفين مندور في فيلم اللى بالى بالك؟


أبرد مناطق الجمهورية.. سانت كاترين تسجل درجات حرارة غير مسبوقة

القصة الكاملة لأزمة الزمالك مع محمد أشرف روقا

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية


الزمالك يكشف تطورات شكوى زيزو فى اتحاد الكرة

فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية

إعلان نتيجة الدوائر الـ30 الملغاة لانتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب غدا

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

بعد مصرع الفنانة نيفين مندور.. خطوات لتجنب حرائق الشقق السكنية.. تعرف عليها

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى