مقالات صحف الخليج.. محمد الرميحي يتحدث عن تغيّر الإدارة الأمريكية على القضية الفلسطينية.. جمال الكشكي يدعو لمشروع عربي موحد.. محمد خليفة يسلط الضوء على اتفاق باريس للمناخ

صحف الخليج
صحف الخليج
وكالات
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن الحزبين الكبيرين الديمقراطي والجمهوري «تبادلا تاريخياً» الوقوف مع إسرائيل، بسبب تغير الساحة السياسية الإسرائيلية، كما يجب أن يكون لدى العرب استراتيجية تجمعهم وتعيد روح العروبة والوحدة، ومشروع عربي يقوم على تقارب المواقف.
 

تداعيات تغيّر الإدارة الأمريكية على القضية الفلسطينية

 
محمد الرميحي
محمد الرميحي
قال محمد الرميحي، مؤلّف وباحث وأستاذ في علم الاجتماع بجامعة الكويت، في مقال بصحيفة الشرق الأوسط، إن جزء كبير مما يحرك السياسة الأميركية الخارجية هو الشأن الداخلي (موقف الناخبين المحليين)، وبعض جزء منها يتحرك لسبب أخلاقي في بعض الأوقات، وهي تنظر مهما تغيرت إلى الملف الفلسطيني بثبات الإصرار على أمن إسرائيل وأيضاً تفوقها العسكري في المنطقة، أما التفاصيل فهي متحركة، كما أن الحزبين الكبيرين الديمقراطي والجمهوري «تبادلا تاريخياً» الوقوف مع إسرائيل، بسبب تغير الساحة السياسية الإسرائيلية.

وأضاف، قد تقوم الإدارة الجديدة بتغيير بعض القرارات التي اتخذت من قبل الإدارة السابقة وتمس الهوامش وليس صلب الملفات العالقة، ومدى ذلك التغير سوف يعتمد على، أولاً إرضاء الجانب الإسرائيلي، والثاني على مرونة الجانب الفلسطيني. وهناك من قال عالماً بالأمور في الداخل السياسي الأميركي، إن هناك تيارات شبابية ومن الملونين في الحزب الديمقراطي تميل إلى تفهم أكثر لعدالة القضية الفلسطينية، ويتوجب الاتصال بهذه المجاميع وتعزيز موقفها.
 
 

العرب والمتغيرات الدولية والإقليمية


جمال الكشكي
جمال الكشكي

يرى جمال الكشكي، في البيان الإماراتية، أن من يقرأ بعمق تفاصيل المتغيرات الحالية على الساحتين الدولية والإقليمية، يتوقف أمام تداخل كبير في الأوراق السياسية، فالصراع غير مسبوق على إدارة العالم، وموازين القوى تعيد رسم خرائطها من جديد، كلٌ له معركته لتعظيم مصالحه، رؤى جديدة داخل مختبرات السياسة، ومراكز التفكير العالمية تكتب مشروعاتها الجديدة وفق مصالحها العظمى.
 
نحن العرب علينا أن نتساءل بقوة وعمق: أين نقف من هذه التحديات الكبرى؟ السؤال يأتي في التوقيت المناسب. الحسابات مطروحة على طاولات النقاش، هناك على الجانب الآخر من يقف متربصاً، لكن دروس ما يسمى بالربيع العربي لا تزال دامغة في العقل والوجدان.
 
ملامح الصورة الكاملة تقول إن الدول العربية لكي تحافظ على استقرارها وأمنها القومي، وسط هذه الأمواج المتلاحقة من التحديات، فلا بد أن يكون لديها استراتيجية تجمع العرب وتعيد روح العروبة والوحدة، ومشروع عربي يقوم على تقارب المواقف، والعمل بضمير وطني قومي جماعي للتصدي لهذه المخططات التي تحاك للمنطقة من جهات عديدة، سواء على المدى القريب أو المدى الاستراتيجي.
 
 

عن اتفاق باريس للمناخ

محمد خليفة
محمد خليفة
أشار محمد خليفة، في مقال بصحيفة الخليج، إلى أن الشيء الذي يؤرق بال العلماء، خاصة المهتمين بمستقبل البشرية، هو ارتفاع درجات حرارة الأرض بفعل الاحتباس الحراري الناتج عن انبعاث غازات الدفيئة التي تتجمع في الغلاف الجوي للأرض، وتتسبب في حدوث التغييرات المناخية الخطيرة، لقد فشل الإنسان من إدراك هذه الحقائق الطبيعية، ما سيؤدي إلى النتيجة الحتمية، التي لا مفر منها، وهي الارتكاس في المنحدر الهابط من التغييرات، والانتهاء إلى إهدار المقومات الكلية لكوكب الأرض وصيرورته، ونفاد المخزون المحدود للموارد الطبيعية، وانتشار التلوث الذي بات يتعذر اجتنابه. ونتيجة هذه العوامل مجتمعة من المتوقع أن يُجبر الإنسان على كبح جماح رفاهيته في المستقبل القريب.
 
 وفي قمة المناخ التي انعقدت في باريس في شهر ديسمبر 2015، اتفقت الدول على معاهدة تستهدف الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الدولة الصناعية الأولى في العالم، قد اعترضت على هذا الاتفاق، وأعلن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده منه بعد الموافقة عليه، بحجة أنه لا توجد أدلّة ملموسة على ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن كل ما يقال في هذا الخصوص هو استنتاجات غير مدعمة بالأدلة العلمية. لكن الرئيس الجديد جو بايدن ألغى قرار ترامب، وأعاد الولايات المتحدة إلى ذلك الاتفاق الدولي. ووعد بايدن بتخفيض انبعاثات الولايات المتحدة الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050، ومن شأن هذه الخطوة خفض درجات الحرارة العالمية ب0.1 درجة مئوية بحلول عام 2100. 
 
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قائمة شاملة بغرامات مترو الأنفاق 2025.. 41 مخالفة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود فى كأس عاصمة مصر

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس


جلسة حاسمة.. هل يعود حسن راتب وعلاء حسانين لعقوبة السجن في غسل الأموال؟

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

موعد مباراة الأهلي وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة


شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتكشف خرائط الأمطار المتوقعة

نظر قضية المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما يناير المقبل

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى