فضيحة تركية.. أحكام بالحبس وفصل من العمل ضد نائب برلمانى يدافع عن حقوق الإنسان.. عمر فاروق فى رسالة للمجتمع الدولى: حكموا على بالسجن ومنعونى من ممارسة الطب.. وتعرضت للشيطنة فى وسائل الإعلام لأنى مدافع عن حقوقهم

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان
كتب:محمد إسماعيل

تمارس سلطات الرئيس التركى رجب طيب إردوغان تضييقا مبالغا فيه ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أصدر عمر فاروق جرجلى النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى مؤخرا رسالة موجهة إلى المجتمع الدولى كشف فيها عن أسباب صدور أحكام بالسجن ضده وسحب حقوقه كنائب فى البرلمان

 

وقال فاروق فى الرسالة الصوتية التى بعث بها إلى صحيفة أحوال تركية المعارضة: "تشهد تركيا فضيحة قانونية اليوم. ويضاف الحكم الأخير الذى صدر ضدى إلى سلسلة من الفضائح التى استمرت لسنوات عديدة حتى الآن. فأنا أواجه السجن وسحب حقوقى بصفتى عضوا فى البرلمان."

 

وأضاف: "أنا مدافع عن حقوق الإنسان. وقد شمل عدد من تصريحاتى قضايا حقوق الإنسان فى تركيا، ودفعت ثمن ذلك، وحيث شملت المواضيع التى تحدثت عنها لسنوات القضية الكردية التى تعدّ من أكبر المشاكل فى تركيا. وحافظت على مواقفى بغض النظر عن سياسات الحكومات. وأنا أقترح حلا يناسب حقوق الإنسان، أقترح السلام والمحادثات، أقترح الحوار."

 

وتابع:"أنا أعارض العنف بغض النظر عن الجانى. وانخرطت فى هذه القضية أثناء عملية السلام على المستوى المحلى. وبعد انتهاء العملية، تعرضت للشيطنة لاستمرارى فى تكرار نفس المواقف."

 

وأضاف: "بسبب منشوراتى المؤيدة للسلام فى القضية الكردية، فُصلت من مهنتى. حيث كنت طبيبا فى القطاع العام، وعالجت أمراض الرئة لمدة 27 سنة. وعانيت من الكثير من الضيق المادى والمعنوى. وتعرضت لممارسات شبيهة بتلك التى كانت تتبعها السلطات النازية."

 

وأكد النائب عمر فاروق أنه طُلب منه الانسحاب من الجمعيات التى كان عضوا فيها، ثم طُرد منها. واستأنفت الحكومة التحقيقات مرة أخرى فى وقت لاحق، وأضاف: "لم أصمت. كنت مقموعا. ولم أتمكن من ممارسة الطب فى المستشفيات الخاصة نتيجة لهذا القمع. وتحول التحقيق الإدارى فى النهاية إلى ملاحقة قضائية."

 

وتابع: "حُكم على بتهمة الانخراط فى الدعاية لمنظمة إرهابية فى 21 فبراير 2018. لكن الجزء المثير للاهتمام هو أن هذه الجملة استندت إلى منشور آخر شاركته، وليس المنشور الذى أقصيتُ بسببه، وقد ثبت أن هذا المنشور لا يشكل جريمة، لكننى لم أعد إلى مهنتى الطبية. كما أن هناك منشورا آخر شاركته. وهو تصريح من مراد قريلان (المؤسس المشارك لحزب العمال الكردستاني)، والذى قال: "إذا اتخذت الحكومة خطوة نحو الديمقراطية، فنحن على استعداد لاتخاذ خطوة إلى الأمام أيضا. يمكننا العودة إلى عملية السلام".

 

وتابع: "شاركت هذا البيان فى 20 أغسطس 2016. ووُصفت إعادة التغريد هذه بأنها دعاية لحزب العمال الكردستانى، على الرغم من أن محتواها لم يتضمن أى دعاية للعنف. ولا تزال التصريحات نفسها متاحة على الإنترنت، ولا توجد دعاوى قضائية بشأنها. لم تُحذف، ولا يوجد حظر على الوصول إليها."

 

وواصل النائب عمر فاروق فى رسالته: "حُكم على بالسجن لمدة سنتين ونصف بسبب مشاركتى فى دعاية حزب العمال الكردستانى لإعادة تغريد قصة إخبارية، وفوجئت بذلك. ووافقت محكمة الاستئناف على الحكم وأيدته محكمة النقض. على الرغم من اعتراض أحد أعضاء المحكمة، تقررت عقوبتى بأربعة أصوات مؤيدة ضد واحد. وهذا عائق لحقى فى الانخراط فى السياسة، وعائق لإرادة الشعب، وعائق للحديث عن المسألة الكردية، وعائق لحرية التعبير. كما يعيق هذا حزب الشعوب الديمقراطى عن الانخراط فى السياسة فى تركيا، ويعدّ اعتداءً على السياسة الديمقراطية ككل."

 

وأضاف: "أعتقد أن هذا القرار تعجّل فى محكمة النقض لأننى كنت صريحا بشأن عمليات التفتيش والتعذيب والاختطاف التى ترتكبها الحكومة مؤخرا، بصفتى مدافعا عن حقوق الإنسان، وأعتقد أن تأييد قرار محكمة الاستئناف كان نتيجة لقرار سياسى."

 

وتابع: "لست الوحيد الذى يرى هذا، حيث يفكر الجمهور بهذه الطريقة أيضا. لأن الجميع يعلم أننى كنت أتحدّث عن انتهاكات حقوق الإنسان دون خوف خلال سنتين ونصف فى البرلمان. ويعلم الجميع أننى قدمت أداء متميزا فى هذا المجال حتى قبل أن أنخرط فى لجنة التحقيق البرلمانية لحقوق الإنسان، وسأستمر فى الدفاع عن حقوق الإنسان رغم كل هذه العقوبات".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الثانوية العامة 2025.. الطلاب يؤدون اليوم امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا

نقابة الموسيقيين تقرر إقامة عزاء للفنان الراحل أحمد عامر تقديرًا لمسيرته الفنية

مروان خوري يحيى حفلاً غنائيًا في دبى في هذا الموعد

نجوم أحرار فى صيف 2025.. تشكيل أفضل اللاعبين المتاحين مجانًا فى أوروبا

كيلو السمك بـ30 جنيه بس.. قرية البشندى بالوادى الجديد تحصد الدفعة الثانية من مزرعة الأسماك الحكومية.. طرح المنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.. ورئيس المركز: خطة لتعميم التجربة فى القرى لتحقيق الأمن الغذائى.. صور


جبانة الشاطبى الأثرية تروى قصة الحضارة اليونانية فى مصر القديمة.. أنشئت عام 232 قبل الميلاد بالإسكندرية.. اكتشفت بالصدفة وصدر قرار بترميمها 2019.. وتم افتتاحها رسميا لتكون ضمن تاريخ عروس البحر المتوسط.. صور

ناشئات الطائرة أمام ألمانيا فى بطولة العالم

القانون يُلزم الهيئة الوطنية بتشكيل لجان مراقبة لرصد مخالفات الانتخابات

محمد الننى ضمن أفضل 12 لاعبًا أفريقيًا فى تاريخ أرسنال

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور


صيف ساخن جدا فى أوروبا وسط مخاوف من أزمة صحية ووقوع وفيات.. دول تعلن الطوارئ وتحذيرات مشددة.. إسبانيا تواجه لأول مرة فى تاريخها حرارة تتجاوز 46 درجة.. 84 مقاطعة فرنسية و20 مدينة إيطالية تعلن أعلى درجات التأهب

الدورى المصرى ضمن أقوى 25 مسابقة محلية فى العالم

التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا

اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو

أبرز الأخبار الفنية.. رضا البحراوى يعلن وفاة المطرب أحمد عامر.. حمو بيكا يلمح لنيته اعتزال الفن.. أمل حجازى تخلع الحجاب بعد 8 سنوات من ارتدائه.. نرمين الفقى عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان الغردقة

كمائن الموت تحت غطاء المساعدات.. مجازر الاحتلال تفتك بالجوعى في القطاع.. مؤسسة غزة الإنسانية.. الاسم خادع والمهمة قاتلة.. 125 شهيدًا و700 مصابًا في شهر.. اعترافات جنود الاحتلال تفضح المجازر

5 لاعبين من الهلال مهددون بالغياب عن نصف نهائى كأس العالم للأندية

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

تشيلسى فى صدارة المرشحين للتتويج بمونديال الأندية 2025 متفوقا على سان جيرمان

الأهلي يفاضل بين 3 عروض محلية لإعارة محمد عبد الله

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى