مقالات صحف الخليج.. إميل أمين: ألمانيا وصحوة ضد الأصولية.. ليلى بن هدنة تتحدث عن لبنان وخيبة الأمل.. سليمان جودة يسلط الضوء على زيارة البابا فرنسيس لمنطقة أور الأثرية بالعراق

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن   العراق يتهيأ هذه الأيام لاستقبال البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان الذي سيذهب إلى منطقة أور الأثرية في الجنوب، حيث ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام.

 

إميل أمين
إميل أمين

إميل أمين: ألمانيا... صحوة ضد الأصولية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه خلال الأيام القليلة الماضية، نفذت الشرطة الألمانية عمليات مداهمة وتفتيش في عدة أحياء في برلين وبراندنبورغ، للقبض على عناصر أصولية، بعضها سلفي، والآخر ينتمي مباشرة إلى "داعش"، وقد جاءت المداهمات بعد أن أصدرت الحكومة المحلية بولاية برلين حظراً ضد جماعة الجهاد السلفية، والمعروفة أيضاً باسم جماعة برلين.

يعن لنا أول الأمر التساؤل كيف أضحت ألمانيا الدولة الثانية المفضلة للتيارات الأصولية، بدءاً من الإخوان المسلمين، وصولاً إلى الدواعش؟

الشاهد أنه لا يمكن الجواب عن علامة الاستفهام المتقدمة من غير التوقف أمام كتاب الكندي إيان جونسون، والمعروف باسم "مسجد في ميونيخ"، حيث يضع يدنا على بداية الطريق المؤلم لألمانيا مع الإخوان المسلمين على نحو خاص.

تفاصيل الكتاب تكشف لنا الخطيئة الكبرى للغرب، الذي تلاعب على المتناقضات، من أوروبا إلى أمريكا، ومنذ زمن بعيد، فقد استغل هتلر الوجود التركي على الأراضي الألمانية، ولاحقاً تبين لنا أن الفوهرر فتح اتصالات واسعة مع الإخوان المسلمين في القاهرة بزعامة حسن البنا، وقد وجد الأخير أن هناك فرصة جيدة لتكوين جيش داخل مصر من أعضاء الجماعة يصل قوامه إلى خمسين ألف عضو، وإن لم يقدر للفكرة أن تمضي قدماً، فإنها كشفت عن الاستعداد المبكر للإخوان المسلمين للتعامل مع الغرب أو الشرق أو أي جهة كانت لتحقيق الأهداف الرئيسة بالنسبة لهم، أي التمكين والسيطرة على مقدرات البلاد.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: لبنان.. خيبة أمل

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن اللبنانيين لن يذهبوا بعيداً في توسل الآمال بنقطة ضوء في نفق الأزمة الحكومية، حيث لا يزال مسار التشكيل معطلاً ومغلقاً، بسبب عجز المسئولين عن التلاقي والتفاهم في ظل القطيعة المتجددة بين الرئيس اللبناني ميشال عون وفريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل) من جهة، وبين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، ورفض الكلّ التنازل أو التقدّم خطوة في اتجاه الآخر. في وقت استُنفدت كل المبادرات والوساطات من دون جدوى، فالاستخفاف وانعدام المسؤولية الوطنية كلها قد تكون مسببات تضع لبنان على حافة خطر وجودي.

سياسات التعطيل والفراغ باتت بمثابة آلة اغتيال منهجية للنظام الدستوري، فلا بد من تغيير هذا النظام الطائفي فهو علة العلل، لأن البلد لا يحتمل البقاء من دون حكومة جديدة تتحمل مسئولية وضع الحلول للمشاكل والأزمات الضاغطة على المواطنين من "كورونا"، انهيار اقتصادي واجتماعي، الفساد والإهمال والاستهتار أسباباً مباشرة لكل الأزمات التي يعاني منها لبنان، فعدد من المسئولين أمعنوا في تغليب مصالحهم وحساباتهم وحصصهم على المصلحة الوطنية.

التعطيل الحكومي بات يمثّل مصدر خيبة في كل الدوائر الدولية المهتمة بلبنان، علماً بأن جميع دول العالم تعاطفت مع شعب لبنان إلا دولته التي نسف عدد من مسئوليها كل مبادرة إنقاذية تلوح في الأفق لا تراعي سياسة المحاصصة والمصالح الضيقة، ويبدو واضحاً أن الأمل بالحل تطاير كورقة في مهب رياح التحوّلات الإقليمية والدولية.

 

سليمان جودة
سليمان جودة

سليمان جودة: البابا فى أرض العراق

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن العراق يتهيأ هذه الأيام لاستقبال البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان الذي سيذهب إلى منطقة أور الأثرية في الجنوب، حيث ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام، وحيث سيؤم البابا هناك صلاة مشتركة مع المسلمين في المنطقة وغير المسلمين!

ولا بد أن صلاة كهذه سيتابعها العالم في كل مكان، وستعيد تذكير الجميع بالصلاة التي كان البابا قد أمّها في أبوظبي في الرابع من فبراير 2019.

وقتها كان البابا قد حضر إلى العاصمة الإماراتية، وكان إلى جواره الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكان الهدف من وجود الرجلين هو التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية.

وقد صارت الوثيقة حدثاً من بعد ذلك اليوم، ولم تمتلك الأمم المتحدة وهي ترى ذلك سوى أن تعلن الرابع من فبراير في كل سنة يوماً للأخوة الإنسانية، وكان هذا من دواعي السرور دون شك. وهل هناك ما يدعو إلى السرور أكثر من أن يلتقي الشيخ الطيب، كرمز إسلامي له مكانته العالية في أرجاء العالم الإسلامي، والبابا فرنسيس كرمز مسيحي له المكانة ذاتها في الغرب، فيتقرر أن يكون يوم لقائهما يوماً للأخوة الإنسانية في أرجاء العالم يحتفل به الناس.

لا بد أن باقي العواصم في أنحاء الدنيا تحسد دولة الإمارات على أنها احتضنت ذلك اللقاء الكبير، ثم ضمنت له النجاح الذي يصل به إلى غايته الأخيرة.

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

5 معلومات عن مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile

نظر محاكمة 37 متهما بخلية اللجان بالتجمع اليوم

نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني فى ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الليلة

الرئيس السيسى يتوجه إلى بغداد اليوم لحضور القمة العربية

3 مواجهات مثيرة اليوم فى الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري


منتخب الشباب يختتم استعداداته لمواجهة نيجيريا على المركز الثالث بأمم أفريقيا

تفاصيل اعترافات تاجر بقتل عامل بعد اتهامه بسرقة ماشية في أبو النمرس

ريفيرو يحضر مباراة الأهلي والبنك باستاد القاهرة اليوم فى بطولة الدوري

مواعيد مباريات اليوم فى الدوري الممتاز والقنوات الناقلة

أجمل شواطئ مصر فى مطروح والساحل الشمالى تستعد لاستقبال عشاقها.. مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة تتجمل لاستقبال ملايين المصطافين.. أجهزة المحافظة تستعد لبداية المصيف عقب امتحانات النقل بالمدارس.. صور


مواعيد مباريات السبت 17-5-2025 والقنوات الناقلة

استعدادات موسم الحج تتواصل فى السعودية.. مبادرات لخدمة الحجيج.. المملكة تؤكد: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها لا تخول لحامليها أداء الفريضة.. "الأمن العام" يحذر من إعلانات الحج الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعى

الميليشيات المسلحة فى طرابلس تطلق الرصاص على متظاهرين يطالبون بإسقاط الدبيبة.. فيديو

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى

الأمم المتحدة: نضغط بشدة على إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

محمد صلاح يفتح أبواب ليفربول أمام دي بروين

معلول ووسام على رأس قائمة الأهلى لمباراة البنك فى الدورى الممتاز غدا

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى