توقعات سيئة فى بريطانيا حول السيطرة على كورونا.. تسجيل 1322 وفاة وأكثر من 19 ألف إصابة جديدة.. جونسون: مستويات الإصابة لا تزال مرتفعة بشكل مقلق.. ومسئولون: النظام الصحى قد يستغرق شهورا للتعافى بعد أزمة الفيروس

تزيد السلطات البريطانية من معدلات تطعيم مواطنيها باللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، للسيطرة على الوباء، بعدما أعلنت عن تطعيم 10 ملايين شخص بالجرعة الأولى ضد كورونا فى الوقت الذى يؤكد فيه مسئولون بريطانيون أن النظام الصحى قد يستغرق شهورا للتعافى بعد أزمة كورونا.

وأعلنت السلطات البريطانية عن تسجيل 1322 حالة وفاة جديدة بكورونا انخفاضا من 1449 فى اليوم السابق، كما أعلنت تسجيل 19202 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بزيادة عن الإصابات التى سجلت أمس وبلغت 16840، وأظهرت بيانات رسمية أن 10.02 مليون شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس ارتفاعا من 9.65 مليون شخص يوم أمس.

من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أن مستويات الإصابة بفيروس كورونا لا تزال مرتفعة بشكل مقلق فى المملكة المتحدة، معربا عن أمله فى أن يسمح التطعيم بفتح المدارس اعتبارا من 8 مارس.

ووفقا لموقع روسيا اليوم أوضح رئيس وزراء بريطانيا أنه على الرغم من بعض بوادر الأمل، بدأت أعداد مرضى كورونا فى المستشفى فى الانخفاض لأول مرة منذ بداية هذه الموجة الجديدة، إلا أن مستوى العدوى لا يزال مرتفعا بشكل ينذر بالخطر.

فيما قال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك إن أكثر من 10 ملايين شخص فى بريطانيا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لمرض كورونا، ووصف ذلك بأنه حدث كبير، موضحا أن هذا حدث كبير ومهم فى جهودنا الوطنية لمكافحة هذا الفيروس.

وأضاف وزير صحة بريطانيا أن دراسة تؤكد أن جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا المستجد تعطى حماية لـ 12 أسبوعا، وتابع وزير الصحة البريطانى: "هذه الدراسة تدعم قرار تأخير الجرعة الثانية للقاح ومنحها لآخرين".

وتعتزم بريطانيا تطعيم كل من تزيد أعمارهم عن 70 عاما والفئات الأكثر عرضة للإصابة والعاملين فى الصفوف الأولى فى مواجهة المرض مثل العاملين بالرعاية الصحية بحلول منتصف فبراير وبوتيرة تطعيم بلغت 400 ألف جرعة فى اليوم، جاءت بريطانيا بعد إسرائيل والإمارات من حيث عدد الجرعات المقدمة لكل 100 شخص.

وقبلها حذر كريس هوبسون الرئيس التنفيذى لمقدمى "الخدمات الصحية الوطنية" فى بريطانيا، من انهيار النظام الصحى البريطانى بسبب الانتشار السريع لوباء كورونا المتحور والضغط المستمر على المستشفيات، لافتا إلى أن القطاع الصحى قد يستغرق شهورا للعودة إلى تقديم الخدمات الصحية المعتادة بعد انتهاء هذه الجائحة.