رسميا تمديد معاهدة "ستارت – 3" بين موسكو وواشنطن.. وزير الخارجية الأمريكى يعلن تصديق الولايات المتحدة على الاتفاقية.. وروسيا تعلن دخولها حيز التنفيذ اليوم.. والناتو يدعمها: تسهم فى الاستقرار الدولى

اتفقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا رسميا على تمديد معاهدة ستارت 3 ، والتي تؤكد على تعزيز الثقة في المجال الأمني والدفاعي، بعد تصديق كلا من البلدين على الاتفاقية، بعد أزمة شهدتها تلك الاتفاقية في عهد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الذى انسحب من الاتفاقية.

وفى هذا السياق قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة مددت اليوم الأربعاء، معاهدة نيو ستارت مع روسيا لمدة خمس سنوات.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن تمديد معاهدة نيو ستارت يضمن أن يكون لدينا حدود يمكن التحقق منها بشأن الصواريخ البالستية الروسية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة حتى الخامس من فبراير 2026".

فيما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على القانون الفدرالي بشأن التصديق على اتفاق تمديد المعاهدة بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، المؤرخة في 8 أبريل 2010، لمدة 5 سنوات.

وبحسب وكالة سبوتنيك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، بدء سريان اتفاق تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" بين الولايات المتحدة وروسيا، ابتداء من اليوم 3 فبراير، بعد تبادل المذكرات بين الطرفين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنه تم في الثالث من شهر فبراير في مقر الخارجية الروسية تبادل المذكرات مع السفير الأمريكي بشأن الانتهاء من الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول اتفاق تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" حيز التنفيذ،  وبناءً عليه، دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في نفس اليوم".

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن المعاهدة ستكون سارية بالشكل الذي تم توقيعها عليه بدون تعديل أو إضافات حتى الخامس من شهر فبراير 2026.

فيما أعلن حلف شمال الأطلسى "الناتو" دعمه الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على تمديد معاهدة ستارت الجديدة لأنها تسهم في الاستقرار الدولي.

الجدير بالذكر  أن معاهدة السماء المفتوحة التي وقعتها روسيا مع أكثر من 30 دولة غربية بينها الولايات المتحدة في 1992، دخلت حيز التنفيذ عام 2002، وكانت تنص على إجراءات متبادلة لتعزيز الثقة في المجال الأمني والدفاعي، بما فى ذلك تحليقات متبادلة للطائرات فوق أراضي الدول الأعضاء وتبادل المعلومات.أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس مسألة عودتها إلى معاهدة السماء المفتوحة، التى أعلنت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب منها.