قرأت لك.. "فى حقائق الوجود" ما علاقة الأسطورة بـ الفلسفة؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نقرأ معا كتاب "فى حقائق الوجود.. مدخل إلى الأسطورة" لـ محمود يوسف خضر، وينطلق الكتاب من فكرة التساؤل حول ماهية الفلسفة، ولا غرابة فى أن يتساءل المرء: لماذا تعرضّتُ لتاريخ الفلسفة الإغريقية من دون سواها؟ إننى أروى تاريخ هؤلاء الفلاسفة الأوائل بشكل مبسط لأنهم أسسوا أنساقًا فلسفية شكلت بدايات للوعى الإنسانى المؤسس على التفكير العلمي، بعيدًا عن الحكمة، ومنفصلًا عن الخرافة. كما أنه لا يمكن فهم الحضارة الأوروبية من دون معرفة الحضارة الإغريقية، التى تشكّل الفلسفة اليونانية عمودها الفقري.
الكتاب
 
يقول الكتاب:
قــــد يبــــدو للوهلــــة الأولــــى أن مــــا يمكننــــا قولــــه عــــن الفلســــفة قــــد قيــــل، وأن أيــــة إضــــافة محكومـــة بــالإخفاق. ولكنــى آثــرت الســير بــين علامــات الاســتفهام والتعــجُّب، واستخدمت لغة لا تقول حقيقة ما ترسمه الحروف، بقدر حاجتها إلى التأويل. ولذلك مزجتُ فى القسم الأول - فى مجموعة مقالات - ما بين الأسطورة الإغريقية وموضوعات فلسفية، كالأخلاق والجمال والفن والزمن. وتحدثتُ، فى القسم الثاني، عن ميلاد الفلسفة اليونانية. وتناولت، فى القسم الثالث، إشكالية عقوبة الإعدام، كمشكلة فلسفية أخلاقية، أردتُ الدفع بها إلى السطح، للجدل حولها، على الرغم من إدراكى أنها لا تأتى فى مصاف المشكلات الكبرى، كالوجود والعدم، أو الخير والشر.
وطــالما أننــا دخلنـا إلـى محـراب الفلسـفة، فـإننا بـذلك نكـون قـد تنـاولنا موضـوعاً متـرامى الأطـراف، مليئـاً بـالأفكار غـير المحـدّدة، التـى دائمـاً مـا نعثـر فيـها علـى شـيء مـن الصواب، وكذلك على شيء من الخطأ.
وعندما يتبادر إلى الذهن التساؤل حول ماهية الفلسفة، فإننا بذلك نكون قد وضعنا أنفسنا خارج الفلسفة وبمعزل عنها، بينما الهدف من هذا الكتاب هو أن «نتفلسف»، ونسأل: ما هو الوجود؟ ماذا يجب أن نفعل؟ ما هى الحقيقة؟ هذه الأسئلة وغيرها كانت موجودة منذ القدم، وهى مطروحة الآن، وستبقى إلى الأبد، وقد نخفق فى الإجابة عنها مرة تلو أخرى. لكن، يبقى التفكير فى الإجابة عن تلك الأسئلة هو: الفلسفة.
كانت الفلسفة، والحكمة، والكثير من العلوم، تشكّل حقلاً واحداً، وبمرور الزمن خرجت علوم الكيمياء والرياضيات والفلك وغيرها، من تحت عباءة الفلسفة، وأصبحت العلوم أكثر تخصّصاً، وغدا تاريخها هو تاريخ تحرّرها من الفلسفة التى أخذت تضيق رقعتها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني

الخارجية تعلن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة التطورات فى ليبيا

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

منظمة الصحة العالمية: نخدم العالم أجمع بميزانية مستشفى واحد في مدينة أوروبية

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة


موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الأوبرا تعلن نفاد تذاكر حفل فيروز قبل إقامته غدا بالمسرح الكبير

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى