استشارى مناعة بواشنطن يوجه رسالة مهمة للمصريين عن كورونا

الدكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة

إبراهيم سعيد

الخميس، 04 فبراير 2021 12:28 ص

قال الدكتور أشرف الفقى أستاذ الأبحاث الإكلنيكية والمناعة بواشنطن، إنه يطالب المواطنين بالحصول على أى نوع من لقاحات فيروس كورونا، مؤكدًا أن تم التوصل لـ 7 لقاحات لـ كورونا.

وأضاف الفقى ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامى أحمد موسى، أن كل دول العالم تبنت سياسات صحية لتطعيم شعوبها ضد الأمراض الفيروسية.

ولفت، إلى أن شركات اللقاحات تحتاج لقوة إنتاجية كبيرة لمواجهة الطلب العالمي، أنه لابد من التوزيع العادل للقاحات على كل دول العالم، واكد أن مصر اختارت اللقاح المناسب لـ مواطنيها.

وأشار إلى أن الجميع فى مصر عليهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة و التباعد و غسل اليد باستمرار.

وأوضح، أنه ينصح المصريين بالالتزام بالكمامة حتى نهاية هذا العالم، وذلك لتجنب الإصابة بفيروس كورونا حتى لو تم التطعيم بـ لقاح كورونا.

ومن جانب اخر ،قال الدكتور أشرف الفقى استشارى الأبحاث الإكلينيكية والمناعة، إن أمريكا شهدت 2 مليون إصابة و23 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا فى أول 9 أيام من العام الجديد وهو رقم كبير.

وتابع خلال مداخلة عبر برنامج سكايب من واشنطن مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن توفير لقاحات كورونا سيعتمد على اتفاقات الدول خاصة أن التحالف الذى سيمنح دعما للدول النامية لتوفير اللقاح أشار إلى أن تأمين وصول 20% لكل دولة سيكون بحلول نهاية العام المقبل 2022.

وأوضح أنه من المنتظر أن تجاوز لقاحات لـ 3 شركات جديدة خلال الفترة المقبلة للوصول إلى 3 أو مليار جرعة لسكان العالم قبل نهاية العام الجارى.

وأشار إلى أن العالم شهد سلالتين جديدتين في بريطانيا وجنوب إفريقيا وهما أسرع انتشارا من السلالة الأصلية وأن مسحة كورونا من الممكن أن تكون سلبي كاذب مثل المخالط لمصاب الذي يجري مسحة فور مخالطته للمصاب وأنه في بعض الأوقات تكون الآشعة المقطعية وبعض تحاليل الدم هي الفيصل.

وأكد أن النصيحة فى أمريكا هي التعامل مع المشتبه فيه مصاب بالفعل بكورونا مشيرا إلى أن البعض تستمر مسحته إيجابية رغم شفائه ولكنه يظل قادرا على العدوى .

ونصح الدكتور أشرف الفقي استشارى الأبحاث الإكلينيكية والمناعة، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية منذ الخروج من المنزل وحتى العودة إليه، رافضا الاعتماد على انخفاض أعداد الإصابات والتساهل في تطبيق الإجراءات مشيرا إلى أن منحنى الإصابات سينخفض ولكن التحدى أن يكون نزول المنحنى سريعا.