كيف تؤثر إجراءات الوقاية من كورونا على الحد من مخاطر التسمم الغذائى؟

أدت جائحة كورونا إلى قيام معظم الناس بممارسات صحية أفضل، مثل الغسيل المتكرر لليدين من أجل الحد من انتشار الفيروس والوقاية منه، حيث يؤكد الخبراء أن هذه الممارسات الصحية تساعد فى القضاء على الأمراض والوقاية منها خاصة تلك التى تنتقل عن طريق الغذاء، وذلك وفقًا لما ذكره موقع " medicalxpress".

وكشف تقرير صادر عن  قسم علوم الغذاء بجامعة بورديو الأمريكية إنه لا يوجد دليل على أن عدوى فيروس كورونا تنتقل عن طريق الطعام، ورغم ذلك فإن الممارسات التى يحث عليها مسئولو الصحة فى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لوقف انتشار هذا الفيروس هى نفسها الممارسات التى تقضى على المخاطر المرتبطة بأمراض السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا وغيرها من الأمراض التى تنتقل عن طريق الغذاء.

وكانت مراكز السيطرة  على الأمراض تطالب بغسل اليدين باستمرار ولمدة 20 ثانية بجانب تطهير الأسطح وتعقيمها، وهذه ممارسات مهمة للحد من انتشار فيروس كورونا، وستكون مفيدة جدًا للحد من تفشى الأمراض بشكل عام إذا ما استمر الناس على اتباع تلك الممارسات الصحية بعد انتهاء الوباء.

من جانبه، يوصى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC

1- النظافة

ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية خاصة قبل تحضير الطعام وأثنائه وقبل وبعد تناوله، وضرورة غسل الأوانى وألواح التقطيع بالماء الساخن والصابون وشطف الفاكهة والخضروات النيئة جيدًا.

2- الفصل بين ألواح التقطيع

من خلال استخدم ألواح تقطيع منفصلة للحوم النيئة وأخرى للدواجن والمأكولات البحرية، وعدم استخدامها نفسها لتقطيع الخضروات والفاكهة وغيرها من الأطعمة.

3- الطهى الجيد

التأكد من طهى جميع الأطعمة جيدًا من خلال استخدام درجة حرارة مناسبة التى تتراوح بين 145 إلى 165 درجة وفقًا لنوع البروتين.

4- جودة التبريد

ضع الأطعمة القابلة للتلف داخل الثلاجة على 40 درجة أو أقل فى غضون ساعتين، وتذويب الأطعمة المجمدة فى الماء البارد أو الثلاجة أو الميكروويف، ولكن ليس بمفردها على المنضدة.