وأضاف علام، فى حواره مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة" الذى يذاع عبر قناة صدى البلد، أنه لا ربا فى إيداع الأموال فى البنوك، لأن هذه البنوك تستخدم آليات مختلفة عن الأفراد، مبينا: "البنك لم يأخذ المال ليقترض من الأفراد.. ولكن ليدير هذا المال ويجريها فى عملية إدارة يعطى من خلالها الفائدة للمواطن وبناء على ذلك لا ربا فى هذه الحالة".
وأوضح المفتى، أن البنوك لا تُقرض المواطنين ولكن تعطيهم الأموال فى صورة تمويلات، سواء كانت لشراء شقة سكنية أو سيارة أو غيرها، ولا شُبهه فى ذلك، متابعا: "ولكن اللجوء إلى البنوك للاقتراض لأمور شخصية منها المأكل والمشرب دليل على الضعف المجتمعى، والمجتمع مسئول عن هذا الرجل الذي ذهب إلى البنوك للاقتراض من أجل الحاجات الأساسية، لأنه لم يجد أحدا يقرضه".
وتابع: "أنا أضع أموالى فى البنك.. وأنا شخصيا إذا لم أجد أموال وترهقنى الحياة ولم أجد شخصا يقرضني سألجأ إلى البنك للاقتراض".
آمنة نصير: كل أحاديث ختان الإناث ضعيفة ومن فعلها عليه إثم
أكدت الدكتور آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أنها تشعر بالأسى لأن قضية ختان الإناث مستمرة حتى الآن ومحور حديث الناس، موضحة أنها كانت تعاني من نفس الأزمة عندما كانت في البرلمان، مشددة على أن الأحاديث المتعلقة بختان الإناث، كلها ضعيفة ولا يوجد لها أسانيد قوية.
وأضافت خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين سعيد ببرنامج "الجمعة في مصر"، الذي يذاع على قناة mbc مصر: "الختان للإناث لا يوجد فيه خير ولا سنة تتبع، وفي مركز السكان الدولي في جامعة الأزهر، أقيم مؤتمر وتم دعوة الفقهاء والأطباء فيه، وتم مناقشة تلك القضية طبيا وفقهيا، ورواية أحاديث وشيوعا".
وقالت: "الختان للرجل، وهو ليس للأنثى، وتم تداول المصطلح بشكل خاطئ، وأشيع حتى يكون هناك توثيق وشرعية لختان الرجل أو الذكر، ولا يوجد أي دولة تطبق أو تجري عملية ختان، فهي لا توجد في الشام ولا المغرب العربي ولا حتى في المملكة العربية السعودية، فتلك العملية تقتل الأنثى وتدب الرعب".
وتابعت: "من يجري تلك العملية عليه إثم، لأن الدين لا يقبل بتضرر المسلم، والبعض يقول إن ختان الرجل سنة للرجال ومكرومة للنساء".
