قطار المحاكمات.. طعن حل مجلس الزمالك ومحاكمة متهم بخلية الزيتون

مجلس الدولة - ارشيفية

كتب إيهاب المهندس

الأحد، 07 فبراير 2021 07:00 ص

تواصل محاكم القاهرة والجيزة اليوم الأحد، نظر وإصدار أحكامها في العديد من القضايا المتنوعة، نرصد أبرزها في السطور التالية:

حل مجلس الزمالك

تفصل محكمة القضاء الإدارى، في الطعن المقام من مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق، وهانى زادة وأحمد عادل عبد الفتاح وإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى ومحمد أنور وشريفة كمال أعضاء مجلس الإدارة السابقين، والمطالب بإلغاء قرار وزير الشباب رقم 520 لسنة 2020 بتجميد مجلس إدارة النادى، في ضوء نتائج أعمال لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية والمشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة رقم 434 لسنة 2020 بتاريخ 23 سبتمبر 2020 والذى يضم مختصين من وزارة الشباب والرياضة والجهاز المركزى للمحاسبات.

وتطالب الدعوى كذلك، بإلغاء قرار مديرية الشباب والرياضة رقم 694 بتاريخ 29 نوفمبر 2020 والمتضمن في مادته الأولي تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة وتسيير أعمال نادى الزمالك للألعاب الرياضية تضم ثلاثة أعضاء هم المستشار الراحل أحمد بكرى محمد حميدة رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة، المستشار هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة، المستشار محمد سيد عطية على أحمد المحامى العام الأول بالنيابة العامة لدى محكمة النقض.

خلية الزيتون الأولى

تستمع الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، لمرافعة الدفاع فى إعادة محكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيا مع آخرين بتهمة بالانضمام لخلية إرهابية فى القضية رقم 308 لسنة 2010 والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الزيتون الأولى".

ويواجه المتهمون عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

كانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت المتهم وآخرين بأحكام ما بين المشد 10 و5 سنوات لاتهماهم بالانضمام لخلية إرهابية.

قتلة بامبو

وتستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة، محاكمة 3 متهمين بقتل محمد عادل، الشهير بـ«بامبو»، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "طالب المرج".

وكانت نيابة شرق القاهرة قررت أحالت المتهمين للمحاكمة العاجلة، وكشف التقرير الصادر من مستشفى المطرية التعليمي، عن أنه بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، حضر المجني عليه للمستشفى وفي حالة حرجة جدًا، وبه آثار جرح طعني نافذ أسفل الصدر من ناحية الظهر على الجانب الأيمن، ويُعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية، وبحجزه في غرفة الإنعاش واستدعاء طبيب الرعاية تم عمل سونار، وتبين وجود استدراج دموي متوسط بالناحية اليمنى من الصدر، وبتركيب أنبوبة حنجرية للمجني عليه لمحاولة إنعاش القلب، فلم يستجب وحدثت الوفاة.

وكانت التحقيقات كشفت عن قيام المتهمين بالتعدي على المجني عليه بالأسلحة البيضاء، ومنعوا مركبة «توك توك» من نقله للمستشفى حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، لكن مع تدخل الأهالي استطاعوا التوجه به للمستشفى.

أحمد بسام زكي

وتستمع الدائرة 8 المنعقدة بالتجمع الخامس، لدفاع المتهم أحمد بسام زكي، المتهم بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عامًا وتهديدهنّ كتابةً بإفشاء أمور خادشة بالشّرف، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهنّ، وتعمده مضايقتهنّ بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وأيضًا التحرش بعدد من الفتيات.

وكشف أمر الإحالة فى القضية رقم 7864 لسنة 2020 جنايات المقطم، أن المتهم أحمد بسام زكي، طالب، 21 سنة، في غضون الفترة بين عامي 2016 حتى 2020 بدائرة قسم المقطم محافظة القاهرة هتك عرض المجنى عليها ملك.ع، التي لم تبلغ ثمانية عشرة سنة، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد داخل سيارته.

وأضاف أمر الإحالة قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها آلاء، التى لم تبلغ 18 عامًا، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد متخذًا من سطح العقار (سكنها) مكانًا لتقبيلها وملامسة كل أعضاء جسدها، مضيفًا قيام المتهم بهتك عرض الطفلة جنة.أ، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد داخل مسكنه، بأن لامس عورتها وممكنا إياها من ممارسة الجنس معه.

إعدام

وتصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس حكمها بالإعدام على سائقين قتلا طفلا في منطقة المقطم، لسرقة "توك توك".

وكانت المحكمة في الجلسة السابقة أحالت أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأى الشرعي في إعدامهما بتهمة قتل الطفل .

كما تصدر ذات المحكمة حكمها على عامل قتل مواطن في المقطم، وكانت المحكمة في الجلسة السابقة أحالت المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ رايه الشرعي في إعدامه من عدمه، وتعقد الجلسة برئاسة المستشار هشام عبد المجيد، وعضوية المستشارين جمال إبراهيم عليوه، وعادل إبراهيم الغويط، أسامة محمد أبو صافي، بأمانة سر أحمد فهمي، ومحمود عبد الرشيد.