مطران سمالوط يترأس قداس الذكرى الخامسة لاستشهاد 20 مسيحيا بليبيا 15 فبراير

الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط

كتب ــ مايكل فارس

الأحد، 07 فبراير 2021 08:00 ص

أعلنت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، إحياء ذكرى استشهاد 20 قبطيا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عام 2015، والمعروفون فى الكنيسة باسم "شهداء ليبيا"،عبر إقامة صلاة عشية وقداس يحضره الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، يوم 15 فبراير الجاري.

وقالت مطرانية سمالوط، فى وقت سابق، بمشيئة الرب وإرادته الصالحة سوف تحتفل إيبارشية سمالوط للأقباط الأرثوذكس كعادتها سنوياً بتذكار استشهاد آبائنا الأبرار شهداء مصر بليبيا الذين أعادوا لنا مجد آبائنا الشهداء العظام مقدمين دمائهم رخيصةً للذّودِ عن إيمانهم الأقدس واسم مسيحهم القدوس، وبهذه المناسبة المباركة سوف يرأس الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط مع لفيف من الآباء الكهنة خدمة صلاة العشية 14 فبراير 2021 الساعة السادسة مساءً والقداس الإلهي صباح الغد 15 فبراير الجاري، وذلك بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور(الشهداء)، والجميع مدعو لنوال البركة مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازيه الصحية اللازمة".

وفى 29 سبتمبر الماضي، استلمت مطرانية سمالوط، رفات الشهيد الأفريقى "ماثيو"، وجرى وضعه بمزار الشهداء داخل كنيسة شهداء الإيمان والوطن، في قرية العور، وافتتحت مطرانية سمالوط العام الماضي متحف شهداء الإيمان في ليبيا بكنيستهم "شهداء الإيمان والوطن"، والذى يضم "بانوراما توثيقية" عن رحلة الشهداء من الخطف إلى الذبح وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.

ويضم مزار للشهداء داخله مقتنياتهم والنعوش التي حملت أجسادهم من ليبيا، ويضم المتحف "نصب تذكاري للشهداء" والذى تم نحته في مدخل الكنيسة وهو تمثال كبير للسيد المسيح بارتفاع 4 أمتار، وأمامه منحوتات لـ 21 شهيدا تجسد وضعهم أثناء عملية ذبحهم، والذي قام بعملهم الدكتور جرجس الجاولى أستاذ النحت الميدانى كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.

يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام فى منتصف فبراير من عام 2015 ، بالإعلان عن قتل عمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا .

وقدم الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، في وقت سابق طلبا لمصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل يطلب فيه استلام العينة المتحفظ عليها لأحد ضحايا حادث ذبح 21 شخصا بدولة ليبيا، والذي لم يستدل على أهليته وملقب بماثيو الأفريقي وقد جري تسليم الرفات لممثل المطرانية.