أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: سيناء صندوق من الذهب.. والمشروعات الكبرى ستجعلها قاطرة مصر الاقتصادية.. يؤكد: تجربتى مع التنسيقية بمثابة ميلاد جديد.. وهمنا خلال عملنا السياسى تقديم ما يفيد الناس

قال أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المؤرخ جمال حمدان يقول عن سيناء فى كتابه سيناء بين الجغرافيا والسياسة، قد يتوهم البعض أن سيناء صندوق من الرمال ولكن فى الحقيقة هى صندوق من الذهب، مضيفا أن القيادة المصرية أدركت تلك الحقيقة منذ اللحظة الأولى حيث كان أول مشروع قومى للرئيس عبد الفتاح السيسى توسيع قناة السويس وإنشاء التفريعة الجديدة، بالإضافة لمشروع الأنفاق تحت قناة السويس سواء فى بورسعيد أو الإسماعيلية أو السويس.

وأضاف أحمد مبارك، لـ"اليوم السابع" على هامش مشاركته فى دورة الإعلام الدينى والتحديات المعاصرة، فى مدينة شرم الشيخ برعاية المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، ومحافظة جنوب سيناء ووزارة الأوقاف، أنه خلال السنوات الماضية قامت الدولة بمئات المشروعات الأخرى زراعية وصناعية، وأنه تم تنفيذ مشروعات أخر خمس سنوات بقيمة 600 مليون جنيه منها مشروع قومى للطرق شمل حوالى 2000 كيلو متر سواء توسيع طرق قديمة وإنشاء طرق جديدة كطريق شرم الشيخ الجديد وطريق طابا وعدد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة كمدينة الإسماعيلية الجديدة وبورسعيد الجديدة ورفح الجديدة وبئر العبد الجديدة وغيرها من المشروعات الكبيرة حتى أصبحت سيناء جاهزة للانطلاق لتكون قاطرة مصر الاقتصادية خلال فترة وجيزة.

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن تجربته مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى بمثابة ميلاد جديد له وأن لها أكتر من زاوية، موضحا أن الزاوية الأولى ما تعلم فيها من خلال التعاون مع زملائه فى التنسيقية فى المشاريع التى أثقلت مهاراته ونمت قدراته فى ممارسة العمل السياسى، وأن اختلافهم جعل كل منهم يفيد الآخر ويضيف إليه وأن الزاوية الثانية كانت نقطة انطلاق حقيقية له فى ممارسة سياسية فعالة.

ونوه مبارك، إلى أن التنسيقية كمنصة حوارية أتاحت له العمل والمشاركة فى مشاريع قوانين ومبادرات وفعاليات لم تكون متاحة بهذا الشكل من قبل مما جعله يشعر أنه مؤثر وله دور فى صناعة القرار فى بلده، متابعا: "عندما جعلنا شعارنا سياسة بمفهوم جديد كنا نعنيه فعلا، فخلال فترات ماضية كان مفهوم العمل السياسى مقتصر على المنافسة السياسية أو الانتخابات أما نحن فى التنسيقية فاتفقنا أن أولوياتنا السياسية هى احتياجات المواطن، والعمل على تحقيق جودة الحياة، فإصلاح الصحة سياسة، وإصلاح التعليم سياسية، والتنمية الاقتصادية سياسة، وتوعية الناس سياسية، لذلك كان كل همنا خلال عملنا السياسى هو تقديم ما يفيد الناس فعلا وليس كلاما فقط سواء من خلال تقديم مشروعات قوانين أو من خلال المبادرات التى نقدمها، أو الفعاليات التى نشارك فيها أو من خلال أوراق العمل التى نقدمها للمسؤولين فى الملفات المختلفة".

وذكر أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنهم لكى يصلوا للشارع كان لابد من تغير مفهومهم السياسى بمفهوم جديد، متابعا: "لذلك وصلنا للشارع بالفعل من خلال جعل أولوياتنا احتياجات الناس من ناحية أو من خلال العمل على الأرض فى المبادرات المختلفة من ناحية أخرى، فمثلا خلال أزمة كورونا كنا نتحرك على الأرض بمبادرات مختلفة كالوعى أمان ودعم الفرق الطبية والنزول إلى الجامعات ومشاركة الشباب أفكارهم، وغيرها من المبادرات التى جعلتنا واقع على الأرض وترانا الناس فى الشارع وليس فى الإعلام فقط".