كورونا حول العالم.. المملكة المتحدة: 333 حالة وفاة وأكثر من 14 ألف إصابة.. الأردن يسجل 1685 مصابًا جديدًا و6 وفيات.. والأرجنتين تعلن اكتشاف أول 4 حالات إصابة بسلالتى "الفيروس" البرازيليتين

يستمر فيروس كورونا في تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، تسجيل 333 حالة وفاة و14 ألفًا و104 إصابات بفيروس "كورونا" المستجد على مستوى البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لما أفادت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19" المسجلة في بريطانيا منذ بداية تفشي الوباء إلى 112 ألفًا و798 حالة، حسب إحصاء وزارة الصحة، فيما بلغ إجمالي الإصابات المسجلة على مدى الفترة نفسها 3 ملايين و959 ألفا و784 حالة.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ثقته في أن لقاحي شركة (فايزر) الأمريكية ونظيرتها البريطانية (أسترازينيكا) ساهما في منع الوفاة بفيروس كورونا وحالات الإصابة الخطيرة به، مشيرًا إلى أن العقار بدأ يتحرك ببطء نحو التصدى للفيروس.

وقال جونسون  "نعتقد أن هناك دليلًا جيدًا على أن لقاحي (أكسفورد - أسترازينيكا) يوقفا انتقال العدوى، حيث أن هناك انخفاضًا في انتقال (الفيروس) بنسبة 67%".

وأضاف: "أن لقاح (أسترازينيكا) يظل بمثابة فائدة هائلة لدولتنا ولمواطنينا .. وليس لدي أدنى شك في أن اللقاحات بشكل عام ستوفر مخرجًا، ومع كل يوم يمر، يمكنك أن ترى أن الطب يسيطر ببطء على المرض".

فيما سجلت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الاثنين، 1685 إصابة مؤكدة و6 وفيات بفيروس كورونا المستجد وأوضحت الوزارة أنه بذلك ارتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 336 ألفا و839 حالة، والوفيات إلى 4385 حالة .. مشيرة إلى تسجيل 943 حالة شفاء ليصل إجمالي المتعافين إلى 321 ألفا و278 حالة.

فيما أعلن وزير الصحة الأرجنتيني جينيس جونزاليس جارسيا اليوم، الإثنين، اكتشاف أول 4 حالات إصابة بسلالتيّ فيروس "كورونا" المستجد المكتشفتين لأول مرة في البرازيل.

وقال جارسيا- عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"- "التعرف مؤخرا على سلالة الأمازون 'بيه. 1' في عينتين، وسلالة ريو دي جانيرو 'بيه. 2' في مسافرين آخرين"، موضحا أن جميعهم من البرازيل" وتُعد الأرجنتين إحدى أكثر دول العالم تضررا من تفشي وباء "كورونا" المستجد من حيث أعداد الإصابات والوفيات، إذ سجلت حتى اليوم نحو مليونيّ إصابة، مات منها أكثر من 49 ألف شخص.

فيما أنهت النمسا اليوم الاثنين، حالة الإغلاق العام، التى استمرت 6 أسابيع، بسبب انتشار جائحة كورونا، ليستأنف العمل فى المحال التجارية، كما فتحت المدارس أبوابها أمام الطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعات بالتناوب.

وقال راينر تريفليك رئيس الغرفة التجارية النمساوية، في بيان اليوم الاثنين، إن حالة من الاندفاع حدثت من المواطنين في وسط العاصمة أمام المحال التجارية بسبب الخصومات وعروض الشراء المميزة، مشيرا إلى التشديد على ارتداء الكمامة الطبية ومراعاة التباعد الاجتماعي.

وأضاف أن هناك التزاما من جميع مقدمي الخدمات والرعاية الصحية الذين لديهم اتصال مباشر بالعملاء، بتقديم اختبار "كورونا" سلبي كل سبعة أيام على الأقل.

وأوضح رئيس الغرفة أنه يتعين على العديد من تجار التجزئة بيع أجزاء من منتجاتهم بتخفيضات عالية؛ لتعويض فترة الإغلاق ولتعزيز مواردهم المالية، مشيرا الى أن التجار يأملون أيضًا في تحقيق تأثيرات إيجابية على السوق من خلال استمرار النشاط التجاري.