مشهد آل طباطبا و مسجد الفقاعى.. آخر ما تبقى من عهد الإخشيديين

مشهد آل طباطبا
مشهد آل طباطبا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ1139 على ميلاد محمد بن طغج الإخشيد، مؤسس الدولة الإخشيدية، إذ ولد فى 8 فبراير عام 882م، وكان غلاما تركيا، تولى الولاية فى مصر مكافأة له من الخليفة العباسى فى عصره على تصديه لمحاولات الفاطميين دخول مصر واستطاع الاستقلال بمصر عام 940، أسس محمد بن طغج الاخشيدى الدولة الاخشيدية، حيث منحه الخليفة العباسى "الراضى بالله" الأرض وأعطاه لقب "أخشيد" أى "ملك" بلغة منطقة فرغانة التى نشأ منها ملوك هذه السلالة، وقد استمر حكم الإخشيد فى مصر حوالى خمسة وثلاثين عامًا، وفى النهاية حصل محمد بن طغج الإخشيدى على استقلاله عن الدولة العباسية والذى أدى بدوره إلى إزدهارت مصر ثقافياً واقتصادياً.
 
وعلى الرغم من أن الإخشيديين اهتموا بالبناء وتشييد القصور إلا أنهم لم يهتموا ببناء مدينة جديدة فى مصر ترتبط بهم على غرار مدينة الفسطاط والعساكر؛ ولم تذكر المصادر إلا اهتمام محمد بن طغج الإخشيد بتجديد بناء كثير من المساجد، وكان للإخشيد دار أطلق عليها اسم المختار فى جزيرة الروضة، كما أن كافورًا الإخشيدى شيد مسجدًا فى سفح المقطم أطلق عليه اسم مسجد الفقاعي، وكان فى وسطه محراب من الطوب، وهو أول محراب بنى فى مصر.
 
ورغم بقاء دولة الإخشيد 33 عامًا، إلا إنها اهتمت ببناء وتشييد العديد من المبانى والعمارة على الطراز الإسلامى والتركى، لكن أغلب هذه المعالم اندثرت مع مرور الزمن، وخلال السطور التالية نسلط الضوء على بعض المعالم الباقية حتى الآن، والتى لا يتبقى منها غير معلمين فقط، وذلك بجانب شاهد قبر من الحجر الجيرى كتب عليه خمسة عشرة سطرًا بالكتابة الكوفية، ويرجع إلى العصر الإخشيدى، موجود بمتحف النوبة، إضافة إلى بعض النقود والحلى الموجودة بمتحف الفن الإسلامى.
 

مشهد آل طباطبا

مشهد آل طباطبا
 
وهو ضريح تم تأسيسه فى القرن الرابع الهجرى، العاشر الميلادى، شيده محمد بن طغج الإخشيدى، موسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام 935 م و946م، وهو أحد الأضرحة الرائعة المصممة على طراز الحضارة الإسلامية، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله 18 مترًا، ومبنى من الطوب "الآجر" وفى الجدار الشرقى يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة، صفان من الدعائم المتعامدة بأركانها أربعة عمد ملتصقة.
 

مسجد الفقاعى

مسجد الفقاعى
 
مسجد الفقاعى، أنشىء عام 1198هـ - 1783م ولم يتبق من عناصره الأثرية سوى المأذنة والمنبر، ينسب المسجد إلى أبو الحسن على بن الحسن بن عبد الله الفقاعى، وبنى هذا المسجد كافور الأخشيدى، ثم جدده وزاد عليه مسعود بن محمد صاحب الوزير، وكان فى وسط المسجد محراب مبنى من الطوب، يُقال إنه من بناء حاطب ابن أبى بلتعة رسول النبى إلى المقوقس، وقيل إنه أول محراب اختط فى مصر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء لنظيره الفلسطينى: مصر ستبقى ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

مجلس الوزراء: المستشفيات الحكومية ستظل مملوكة للدولة وتقدم خدماتها بشكل طبيعى


ممثل الصحة العالمية: مركز الملك سلمان يقدم 3.6 مليون دولار دعما لـ900 مريض سودانى

نص كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

سيسكا موسكو يترقب الإعلان عن مدرب الزمالك قبل طلب حسام عبد المجيد رسميًا


مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

حبس أب صاحب واقعة التعدى على ابنه فى البلكونة وإخلاء سبيل الأم بكفالة

إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى